في عالم يموج بالأزمات المتلاحقة وتتعثر فيه مسارات الاستقرار، يصبح الحديث عن الحلول الإستراتيجية الطموحة أمرًا لا بدّ من طرحه. فهل من الممكن لو قرر العرب -لأول مرة منذ عقود- أن يكونوا روّادًا..

أستاذ وكاتب صحفي
في عالم يموج بالأزمات المتلاحقة وتتعثر فيه مسارات الاستقرار، يصبح الحديث عن الحلول الإستراتيجية الطموحة أمرًا لا بدّ من طرحه. فهل من الممكن لو قرر العرب -لأول مرة منذ عقود- أن يكونوا روّادًا..
في العلاقات الدولية، لا تسير الأشياء غالبًا كما هو مرسوم على الأوراق.. تُغيّر الجغرافيا قواعد اللعبة، وتعيد كتابة منطقها حين يتعلّق الأمر بدول تدرك حجمها وموقعها مثل إيران..
الناس اليوم -في الغالب- لا يستمعون ليفهموا، بل ليستعدوا للرد. هذا السلوك لا يختصر فقط حجم سوء التفاهم الذي ينتج عنه، بل يعكس أيضًا أزمة ثقافية عميقة: غياب فنّ الاستماع..