الصين رفضت اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع الأميركي يوم إسقاط منطادها

A jet flies by a suspected Chinese spy balloon as it floats off the coast in Surfside Beach
الصين قالت إن المنطاد كان مخصصا لأغراض الأرصاد الجوية وليس له أي غرض عسكري (رويترز)

رفضت الصين طلبا أميركيا لإجراء اتصال هاتفي بين وزير دفاعها لويد أوستن ونظيره الصيني وي فنغي في اليوم الذي أسقطت فيه طائرة مقاتلة أميركية منطادا صينيا، حسب ما كشف مسؤول أميركي الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر -في بيان- "يوم السبت 4 فبراير/شباط، فور اتخاذ إجراء لإسقاط منطاد جمهورية الصين الشعبية، قدمت وزارة الدفاع طلبًا لإجراء مكالمة آمنة بين وزير الدفاع أوستن ووزير الدفاع الوطني لجمهورية الصين الشعبية وي فنغي".

وأضاف "الاتصالات بين جيشينا مهمة خصوصا في مثل هذه الأوقات. لسوء الحظ، رفضت جمهورية الصين الشعبية طلبنا. التزامنا بخطوط الاتصال المفتوحة مستمر".

وتقول الصين إن المنطاد الذي تم إسقاطه فوق الأجواء الأميركية كان مخصصا لأغراض الأرصاد الجوية وليس له أي غرض عسكري، لكن واشنطن وصفته بأنه آلية تجسس متطورة تعمل من ارتفاعات عالية.

وبعد عبوره ببطء وسط الولايات المتحدة فوق عدة مواقع عسكرية شديدة السرية -وفق تقارير- اتجه المنطاد نحو الساحل الشرقي الأميركي.

وأسقطت طائرة مقاتلة أميركية المنطاد السبت قبالة الساحل فوق المحيط الأطلسي، وتقوم القوات البحرية وخفر السواحل حاليًا بمحاولة استرداد الحطام لتحليله.

وقالت الحكومة الصينية، الاثنين، إن الولايات المتحدة "أثّرت بشدة وألحقت ضررا" بالعلاقات بين البلدين من خلال قرارها بإسقاط المنطاد.

المصدر : وكالات