صمتت 24 عاما.. عارضة أزياء تتهم ترامب بالاعتداء عليها جنسيا وحملته تنفي
نفت الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس ما جاء في تقرير نشرته صحيفة غارديان، تضمن اتهاما من عارضة أزياء سابقة بأنه اعتدى عليها جنسيا خلال بطولة التنس المفتوحة في الولايات المتحدة عام 1997.
وذكرت الصحيفة في التقرير أن إيمي دوريس قالت في مقابلة حصرية معها إن ترامب اعتدى عليها وتحسس جسدها وقبلها بالقوة خارج دورة للمياه في مقصورة كبار الزوار الخاصة به في ملاعب البطولة، وكانت وقتها في الـ24 من عمرها.
وقالت الصحيفة إن والدة دوريس وأصدقاءها ومعالجة أكدوا الرواية، حيث كانت أبلغتهم بأعمال ترامب المزعومة عقب حدوثها مباشرة وخلال السنوات التي تلت الواقعة.
وقالت دوريس، البالغة من العمر 48 عاما وأم لبنتين، إنها فكرت في التحدث علنا عن الحادث في عام 2016، عندما وجهت العديد من النساء اتهامات مماثلة إلى المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك. لكنها قررت عدم التقدم جزئيا لأنها اعتقدت أن القيام بذلك قد يضر بأسرتها.
في المقابل، نفت حملة إعادة انتخاب ترامب الخميس تلك الادعاءات، وقالت إنها خاطئة.
وقالت جينا إليس المستشارة القانونية لحملة ترامب إن "الادعاءات خاطئة تماما، سننظر في كل الوسائل القانونية المتاحة لمحاسبة الصحيفة على النشر الخبيث لتلك القصة التي لا تدعمها أي أسانيد".
لكن صحيفة غارديان عادت لتؤكد في رسالة بالبريد الإلكتروني أنها تتمسك بتقريرها، ونشرت صورا قالت إن دوريس قدمتها وتظهر وجودها مع ترامب، وقالت إنها أجرت مقابلات مع أشخاص آنذاك أفضت لهم دوريس بالأمر وقت الواقعة.
ويعتبر هذا ادعاء جديد بالاعتداء الجنسي ضد الرئيس قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة المقررة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقبل الانتخابات الرئاسية التي خاضها ترامب عام 2016، ظهرت مزاعم تحرش أفادت بها عدة نساء ضد الرئيس الأميركي.