قتلى وجرحى في انفجار بإعزاز وغارات بريف دمشق
أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بسقوط قتلى وجرحى في انفجار سيارة ملغمة وسط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، في حين أصيب عشرات المدنيين بغارات وقصف استهدف أحياء بلدتي عين ترما وحزة في غوطة دمشق الشرقية.
وأشار المراسل إلى أن من بين المصابين أطفال ونساء أصيبوا جراء قصف روسي وآخر لطائرات النظام إضافة لقصف مدفعي وصاروخي استهدف أحياء بلدتي عين ترما وحزة.
وأضاف أن سكان المناطق التي تعرضت للهجوم اضطروا للجوء إلى الأقبية جراء كثافة القصف، وهو ما عرقل عمل فرق الدفاع المدني في نقل المصابين إلى المراكز الطبية في بقية مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وذكرت وكالة الأناضول نقلا عن ناشط سوري أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين وجرح عشرة آخرين، وأن عددا من المدنيين ما زالوا تحت الأنقاض.
وذكر بيان صادر عن مركز الدفاع المدني بالغوطة الشرقية أن عددا كبيرا من المنازل تضررت جراء استهداف النظام بلدة عين ترما بقنابل فراغية.
قصف وغارات
وأضاف البيان أن فرق الإنقاذ أنقذت عائلة كاملة من تحت أنقاض أحد المباني التي تهدمت بسبب القصف، وأن أفراد الدفاع المدني يواصلون انتشال البقية.
ويواصل النظام السوري شن غارات جوية على حي جوبر في دمشق وبلدة عين ترما، مما أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بينهم أطفال.
ويسعى النظام للسيطرة على حي جوبر، آخر الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة شرقي العاصمة دمشق، وذلك بعد اتفاق خرجت بموجبه المعارضة من أحياء القابون وبرزة وتشرين.
وفي أحدث التطورات على جبهة حي جوبر تصدت كتائب المعارضة اليوم لمحاولة تقدم جديدة من النظام ترافقت مع غارات على المباني السكنية بالحي، ما ألحق دمارا كبيرا بالممتلكات.
وبحسب وكالة "مسار برس"، تصدت قوات المعارضة لمحاولة اقتحام عين ترما، ودارت اشتباكات بين الطرفين دمرت فيها دبابة لقوات النظام وقتل طاقمها.
وأفاد المصدر ذاته بأن مدن وبلدات حزة وكفر بطنا وزملكا وعربين بالغوطة الشرقية تعرضت لقصف بالطيران، ما أوقع قتيلين وإصابات في صفوف المدنيين.
كما ذكرت "مسار برس" أن قوات النظام والطائرات الروسية كثفت غاراتها بالصواريخ الفراغية والارتجاجية والقنابل العنقودية على ناحية عقيربات والقرى التابعة لها في ريف حماة الشرقي، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وأفادت الوكالة بأن المنطقة تعرضت لما يزيد عن خمسين غارة منذ فجر اليوم الخميس، لافتا إلى أنه لم يجري التأكد من عدد القتلى لصعوبة التواصل مع تلك المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.