ليست رياضة التنس كما نظنها، رياضة تخلو من المناوشات والمشاكسة، فكما الحال في الرياضات، هناك لاعبون مجتهدون، وآخرون يحاولون الحصول على قوت يومهم دون أن يكونوا لقمة سائغة لهؤلاء العمالقة.
طه محمد
طه محمد مترجم ومحرر رياضة، مهتم بصورة أساسية بالتنس
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يبدو التشبيه غريبا للحظة الأولى، ولكن بعد إعادة النظر سيتضح أن هناك قواسم مشتركة بين كرة القدم والأدب، فهناك الكثير من الإصدارات التي استطاعت الربط بين الساحة المستديرة والخيال الأدبي.
العلاج بالصدمة، حالة رافقت ديوكوفيتش، حتى صارت فلسفة يسير بها، ويشكل عبرها دافعا لاستمراريته في تخطي العقبات التي تواجهه في مسيرته الاحترافية. فما أبرز المشاهد وكيف تعامل معها اللاعب الصربي؟
في كرة التنس.. الأمر لا يتعلق بالمنافس فحسب، فقد لا تتعدى المتغيرات حيزك الشخصي، كأن تخذلك قدماك المثقلتان بالأمتار التي ركضتها، أو يتعذر على ذراعيك تلبية أوامرك بعدما خارت قواها.
عاد المايسترو من بعيد لصدارة التصنيف العالمي بعد ابتعاد دام طويلا، ليصبح بذلك أكبر لاعب في التاريخ يتصدر التصنيف العالمي لرابطة لاعبي التنس المحترفين، فكيف استعاد فيدرر عرش التنس العالمي؟
هناك لاعبون يمكن أن يطلق عليهم “مظاليم التنس” وجدوا أنفسهم بين مطرقة “الكبار” وسندان “الصاعدين” الذين باتوا يشكلون خطرا حقيقيا، هذا التقرير يرصد مسيرة 3 لاعبين صاعدين في عالم التنس.
للمرة الأولى منذ 2009، يخفق لاعبٌ من الأربعة الكبار في الفوز بلقب بطولتي “كأس روجرز” و”سينسيناتي المفتوحة”، اللتين فاز بهما على الترتيب الألماني “ألكسندر زفيريف”، والبلغاري “غريغور ديميتروف”.
بدأ يقضم أظافره، تمامًا كما يفعل عندما يكون متوترا. ولكن ما الداعي للتوتر فهو سيقوم بأكثر الأمور المحببة إليه: التحري ومشاهدة مقاطع الفيديو. كم كان يتمنى أن يصبح محللا!
أن تفوز لاعبة شابة بلقب كبير وأن يكون ذلك على حساب لاعبة محنكة ربما لم تكن في أفضل حالاتها، فهذا أمر لا سابق له. ويمبلدون 2017، كان مليئا بالمفاجآت.
بكل عراقتها وأعرافها وتقاليدها الصارمة المتعلقة بالملابس، دائما ما كان الفوز ببطولة ويمبلدون للتنس حلما يراود الكثيرين منذ نعومة أظفارهم، فمن سيظفر باللقب العالمي هذا العام؟