الإعلام بكل وسائله وأشكاله المختلفة، يلعب دوراً هاماً ومحورياً في تحديد الاتجاهات السائدة للبشر حول العالم، وتوجيهها صوب ذاك الاتجاه السائد.

الإعلام بكل وسائله وأشكاله المختلفة، يلعب دوراً هاماً ومحورياً في تحديد الاتجاهات السائدة للبشر حول العالم، وتوجيهها صوب ذاك الاتجاه السائد.
بدا وكأن الجانبان التركي والأمريكي، باتا يقفان على أرضية مشتركة في قضية خاشقجي، ومَا يهُم الرئيس ترامب وإدارته بالمقام الأول، هو الصفقات التجارية الرابحة مع السعودية.
قضيةخاشقجي مَلأت الدنيا وشغلت الناس، طوال الثلاثة أسابيع الماضية، وخطاب أردوغان هو الخطاب الذي يَتوَقع منه العالم أن يضع النقاط على الحروف، ويجيب على العديد من التساؤلات الكبيرة.
الحادثة أصبحت قضية رأي عام دولي، تتعلق بحقوق الإنسان، التي لطالما تشدقت بها الولايات المتحدة الأمريكية، وأن ترامب وجَدَ بهذه القضية ضالته المنشودة، لمزيد من الابتزاز للملك سلمان ولنجله الطائش.
مع نهاية هذا العام بدأ التدهور الفعلي للريال اليمني، لأسباب عديدة، أهمها الخلاف الذي كان قد اشتد بين النظامين اليمني والسعودي، وهو ما دفع اليمنيون ثمنه باهظاً.
على الشعوب العربية أن تتعلم الدرس من الشعب التركي، الذي ركَلَ أعداء تركيا بأقدامه، ووجّه لتلك القيادات “الصهيوعربية” وأسيادها، أقوى صفعة في تاريخها، كما هزمتها وسَحقتها أصوات الناخبين الأتراك.
ثلاث سنوات وطيران السعودية والإمارات يستبيح الأرض، ويقصف المُدن والقرى، ثلاث سنوات من الكذب والخداع على الشعب اليمني، من قِبَل جيرانه، الذين زعموا أنهم ما جاؤوا إلاّ لنجدته.
نظر ترمب إلى مسألة الاعتراف بالقدس كعاصمة أبدية لإسرائيل، على أنها واحدة من تلك الصفقات الكبيرة والهامة في حياته، ظناً منه أن هذه الصفقة ستطيل بقاءه متربعا على كرسي العرش.
لوكان السيسي لا يعرف حقاً الركوع لأحد غير الله كما يدعي، لما عَمَدَ إلى قتل وتهجير وتدمير منازل ومزارع آلاف المصريين داخل سيناء، استجابة للضرورات الأمنية الإسرائيلية.
رغم مما واجهته تيارات الإسلام السياسي في كل أقطار الربيع العربي تقريبا، وفي مقدمتها جماعة الإخوان بمصر ، لازال الجمهور العربي يتعاطف مع تلك التيارات وينوي تقديم الدعم لها