تقلّب محمد عمارة -رحمه الله- يَسْرة ويمْنة في عوالم الأفكار؛ فجرّب وتفكر وتدبر وكتب وحاضر وناضل. وفي هذا الحوار الشامل؛ نقف معه على أبرز محطات سيرته الشخصية ومسيرته الفكرية والعلمية.

تقلّب محمد عمارة -رحمه الله- يَسْرة ويمْنة في عوالم الأفكار؛ فجرّب وتفكر وتدبر وكتب وحاضر وناضل. وفي هذا الحوار الشامل؛ نقف معه على أبرز محطات سيرته الشخصية ومسيرته الفكرية والعلمية.
حفظ النفوس أولى من حفظ الشعائر من حيث الجملة، خصوصًا في الأمراض والأوبئة المعدية كهذه، بل إن واجب الأفراد أن يساهموا في منع الجماعات؛ لأن ذلك في مصلحة الجميع.
اللفظ المحتمل للكفر المرجع فيه إلى الشخص نفسه لا إلى المفتي، أما الحكم على الناس بمجرد الظن والهوى فهو نوعٌ من الاستبداد واغتيال الخصوم السياسيين!.
يحصر بعضهم السلفية الجامية/المدخلية في إطار أنها “حركة مخابراتية”، وأعتقد أن هذا التوصيف هو جزء من الصراع الذي يَسم العلاقة بين هذا التيار وخصومه الذين يصفهم بدوره بأنهم “خوارج”.
حديث “جئتكم بالذبح” يقدم لنا مثالاً بارزًا على تحريف مُنَظّري العنف للنصوص؛ بهدف إثبات شرعية الشدة والغلظة وسفك الدماء وأن ذلك من مقاصد رسالة النبي صلى الله عليه وسلم.
وحدانية التسلط.. هي السياسة التي تتحول عن سياسة المدينة الجماعية (مدينة الجماعة/دولة الشعب)، وهي سياسة تبدأ بالتدريج حين يبدأ الرئيس فعل التسلط حتى يصير في نهاية الأمر متسلطًا بإطلاق.
مسألة “حظ النفس” تتصل بثلاثة حقول علمية: التصوف (علم السلوك)، والفقه (علم الظاهر)، والأخلاق (علم سياسة النفس)، والعلوم الثلاثة تدور حول النفس في الحقيقة وحول تصرفاتها وأفعالها المتنوعة.
التوحش الذي نشهده بسوريا يتم من قبل ما يُفتَرض أنه “الدولة” وبمساندة دول كبرى كروسيا وإيران، وهو ما يفرض علينا إعادة التفكير في طبيعة هذه الدولة والنظام الذي تنتمي إليه.
ثمة فرضيّة تقول: إن الإمام البخاريّ كان حريصًا على جمع أحاديث محددة بقضايا بعينها، فهل كان البخاري مُتحيّزًا بالفعل؟ وهل جمَع بصحيحه أدلة مذهبِه؟ هذا ما سأناقشه بهذا المقال المكثف.
شاع في الأيام الأخيرة فيديو بعنوان “حقائق صادمة عن البخاري”، وهو ما أثار عددًا من التساؤلات دفعت بعضهم إلى طلب توضيحات علمية حول محتوى الفيديو.