يستخلص مراقبون من قراءة نتائج الاستفتاء حول مشروع الدستور في تونس وجود ارتفاع كبير في حجم المقاطعة، فأغلب الجسم الانتخابي عزف عن المشاركة في الاقتراع، مرجعين ذلك إلى وجود قطيعة مع الأحزاب السياسية.

يستخلص مراقبون من قراءة نتائج الاستفتاء حول مشروع الدستور في تونس وجود ارتفاع كبير في حجم المقاطعة، فأغلب الجسم الانتخابي عزف عن المشاركة في الاقتراع، مرجعين ذلك إلى وجود قطيعة مع الأحزاب السياسية.
طعنت قوى المعارضة بتونس في مشروعية ونزاهة نتائج الاستفتاء حول مشروع الدستور المصاغ من الرئيس قيس سعيّد، فيما اعتبر مؤيدوه أن اكتساح التصويت بـ”نعم” يعكس ثقة الناخبين بشخص الرئيس لمواصلة قيادة البلاد.
تجولت الجزيرة نت في 6 مراكز اقتراع مختلفة بمناطق متاخمة للعاصمة، ورصدت إقبالا ضعيفا خصوصا لدى الشباب مقابل مشاركة أكبر من الكهول وكبار السن، ولاحظت مقاطعة من الناخبين الرافضين لمشروع الدستور.
تباينت ردود الأفعال حول تأثير أجواء حملة الاستفتاء على الدستور بتونس على نسبة المشاركة فيه، وبينما تصعّد القوى المعارضة لمشروع الدستور من احتجاجاتها تؤيد قوى موالية لقيس سعيّد بقوة إجراء الاستفتاء.
أعلنت لجنة تابعة للبنك المركزي التونسي أول أمس الثلاثاء تجميد حسابات بنكية لزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي و9 أشخاص آخرين. كما أصدر القضاء قرارا باستجواب الغنوشي في 19 يوليو/تموز الجاري.
أكد الصادق بلعيد أن المشروع المحوَّر طمس وشوه الهوية التونسية وكرّس صلاحيات واسعة بيد الرئيس، وأبقى على الفصل الـ80 من دستور 2014 بما يتيح له صلاحيات استثنائية واسعة يقرها بمفرده.
اتهم رئيس جمعية القضاة التونسيين الرئيس قيس سعيّد بالاستقواء بوزارة الداخلية في عزل القضاة، وقال إن سعيّد استعمل العزل لخدمة أجندته السياسية وضرب الجهاز القضائي وتصفية حساباته مع خصومه السياسيين.
تنقسم القوى التونسية حول مصداقية اللجان التي شكلها الرئيس قيس سعيّد لصياغة مشروع دستور جديد، إذ ينظر البعض لها كأطر “صورية” ويراها آخرون وسيلة لبلورة سياسات تكرس الحقوق والحريات.
عرف سوق البركة انتعاشة لا مثيل لها في السبعينيات إذ كان الإقبال على الذهب والحلي مرتفعا بخاصة في شهر رمضان موسم الهدايا والأفراح. سوق العبيد قديما الذي تحول فيما بعد إلى سوق الذهب في تونس، ما قصته؟
شهر واحد فقط بقي على إغلاق الاستشارة الإلكترونية التي أطلقها الرئيس قيس سعيد لرصد توجهات التونسيين، ولكن إلى الآن لم تنجح في تحقيق سوى مشاركة نحو 200 ألف شخص من 8 ملايين تونسي يحق لهم تعبئتها.