في ظل تصاعد أزمة غزة تتجه أنظار العالم إلى لقاء نتنياهو وترامب في واشنطن، حيث تتشابك مفاوضات صفقة الأسرى مع محاولات التهدئة وخطة التهجير، وسط تحديات كبيرة تواجه مستقبل القطاع والشرق الأوسط كله.

في ظل تصاعد أزمة غزة تتجه أنظار العالم إلى لقاء نتنياهو وترامب في واشنطن، حيث تتشابك مفاوضات صفقة الأسرى مع محاولات التهدئة وخطة التهجير، وسط تحديات كبيرة تواجه مستقبل القطاع والشرق الأوسط كله.
رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، فإن إنهاء الحرب جاء من دون بنود واضحة أو اتفاق مكتوب، في ظل حالة من الغموض تلف مصير الملف النووي الإيراني.
أحكي لكم قصتي، قصة معاناة تتكرر يوميا، سأكشف لكم عن تلك اللحظات التي كان فيها الموت أقرب إليّ من الأمل، عن محاولاتي المستميتة لتأمين رغيف خبز أو جرعة ماء لأطفالي، وسط النزيف المستمر.
نتنياهو بات مستعدا لصفقة الإقرار بالذنب من خلال الاعتراف بتهم مخففة، ويحكم عليه بعقوبات خفيفة دون اعتقال، لكن يرفض وصمة العار التي تجبره على ترك الحياة السياسية.
بعد الهجوم الأميركي الواسع على مواقع إيران النووية، عمت إسرائيل أجواء احتفاء سريع، وسرعان ما تحولت إلى قلق وتساؤلات في الأوساط السياسية والعسكرية.
يأتي الاعتراف الإسرائيلي الصريح بتسليح وتمويل عصابات مسلحة في غزة متأخرا جدا لانكشاف هذا الدور، لا سيما بعد حديث وزير الجيش السابق، يوآف غالانت عن محاولات تجنيد عائلات من شمال غزة وتسليحها ضد حماس.
سينتهي الإنذار الحريدي لنتنياهو مع نهاية عيد الشافعوت (الأسابيع) الثلاثاء، ويريد الحريديم رؤية مشروع قانون مكتوب لإعفائهم من التجنيد، ومن أن يؤدي فشل الاتفاق إلى شلل الائتلاف الحكومي وربما سقوطه.
سبّب تعيين زيني رئيسا للشاباك صدمة في المنظومة الأمنية لم يُر مثلها قط، للجنرالات العاملين والمتقاعدين، وكبار المسؤولين الأمنيين، سواء كانوا في الخدمة أو خارجها.
رغم إعلان نتنياهو السماح بدخول كمية قليلة جدا من المساعدات، قوبل القرار برفض شديد من وزراء في حكومته، في حين تتصاعد وتيرة الإبادة في الغزة وسط تعثر مفاوضات إنهاء الحرب.
في أعقاب صفقة ألكسندر وتحركات ترامب يجد نتنياهو نفسه أمام اختبار مصيري، بين تراجع نفوذه في واشنطن وتصاعد تأثير حماس، في حين تضيق أمامه خيارات البقاء السياسي.