ابن جاسم يستنكر إطلاق الحوثيين صواريخ على السعودية

بن جاسم يستنكر الهجوم الصاروخي على السعودية
تغريدة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني
غرد رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني اليوم مستنكرا الهجوم الصاروخي على المملكة العربية السعودية، واعتبره هجوما على كل دول مجلس التعاون الخليجي، حسب قوله.

ونشر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني صباح اليوم تغريدة عبر حسابه على تويتر، يتمنى فيها السلامة للسعودية الشقيقة؛ "حَمَى الله المملكة العربية السعودية من كل شر".

وأضاف أن "هذه الصواريخ التي تسقط على الشقيقة السعودية إنما هي اعتداء على كل مجلس التعاون في نظري". وتمنى أن تتوقف هذه الحرب التي لن تزيد العالم العربي والإسلامي إلا خسارة فوق خسائرنا الكثيرة".

وأعلنت قيادة قوات التحالف العربي أمس الاثنين أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت ودمرت سبعة صواريخ بالستية أطلقت من داخل الأراضي اليمنية باتجاه ‫السعودية.

وحسب ما أعلنه المتحدث الرسمي لقوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي فإن الصواريخ كان منها "ثلاثة باتجاه مدينة الرياض، وواحد باتجاه خميس مشيط، وواحد باتجاه نجران، واثنان باتجاه جازان، وتم إطلاقها بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان".

من جانبهم، أكد الحوثيون أن قواتهم نفذت ضربات واسعة بصواريخ بالستية على أهداف سعودية، بينها مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وقاعدة جازان جنوب المملكة، ومطار أبها الإقليمي في عسير، بالإضافة إلى قصف أهداف أخرى داخل العمق السعودي.

ردود رسمية
ودعت السعودية أمس الاثنين مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته وإدانة هجمات الحوثيين الصاروخية، محملة "الدول التي تحمي إيران" مسؤولية التصعيد، كما حمّلت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا المسؤولية على إيران.

وحمّلت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) المسؤولية على إيران، وقالت في بيان إن طهران "دفعت الصراع في اليمن للامتداد إلى الدول المجاورة، وتقوض المساعي الدولية لحل الصراع، وتزيد معاناة الشعب اليمني".

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في بيان إن نقل قدرات صاروخية إلى أطراف من غير الدول قد تستخدم ضد دول هو أمر "غير مسؤول ويتنافى مع القانون"، في إشارة غير مباشرة إلى إيران.

وصدر بيان مشترك عن وزيري الخارجية والتنمية الدولية البريطانيين بوريس جونسون وبيني موردونت قالا فيه "إذا كانت إيران صادقة في التزامها بدعم الحل السياسي في اليمن كما صرحت بذلك علنا، فعليها التوقف عن إرسال أسلحة تطيل أمد الصراع وتذكي التوترات الإقليمية".

المصدر : الجزيرة