عنان يدعو القادة للشفافية ومساعدة اللاجئين
وأضاف عنان -في مقال نشرته مجلة نيوزويك الأميركية- أن العالم أبدى تضامنا مع أزمة اللاجئين والمهاجرين الفارين إلى أوروبا من الحروب والاضطهاد في سوريا والعراق ومناطق أخرى في الشرق الأوسط.
وأعرب عن إعجابه بعمق المشاركة المدنية والنوايا الحسنة التي أبداها المتطوعون الألمان إزاء اللاجئين العام الماضي، وقال إنه مقتنع بأن هذه الروح في أوساط الألمان ستكون موجودة وتسود العام الجاري في مواجهة أحدث الاعتداءات الإرهابية.
وأضاف أن السوريين أحوج ما يكونون إلى الدعم من أجل التوصل إلى سلام في بلادهم ينهي الحرب المستعرة فيها منذ سنوات، وأشار إلى عجز مجلس الأمن الدولي عن التوصل إلى موقف موحد من أجل السلام في سوريا.
قصف وتعذيب
وقال إن سوريا لا تزال منذ أكثر من ست سنوات ساحة للحرب، حيث تقوم القوى الأجنبية بدعم المقاتلين لتحقيق أهدافها السياسية، بينما تذهب صرخات السوريين الذين يتعرضون للتعذيب أو الغازات السامة أو القصف أو المجبرين على مغادرة منازلهم إلى المنفى أدراج الرياح.
وقال عنان إن العالم سيواجه خيارات صعبة في 2017، وإن الناس يستحقون الاستماع إلى تفسيرات وإجابات صادقة من قادتهم.
يذكر أن مؤسسة "ذي إلدرز" أسسها نيلسون مانديلا في 2007 وتعنى بحقوق الإنسان ودعم السلام.