إسرائيل تهود تاريخ القدس وتسرقه

سعت الصهيونية العالمية منذ نشأتها إلى محاولة تأسيس علاقة تاريخية بين اليهود المشتتين في العالم وأرض فلسطين، بينما الحقيقة أن كل الحضارات التي مرت على تلك الأرض تركت بصمات وشواهد واضحة فيها.

ويقول أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب شلومو زند إن الحركة الصهيونية سعت منذ العهد العثماني ثم في عهد الانتداب إلى تجنيد التوراة وتحويلها إلى كتاب تاريخي لخلق هذه العلاقة بين اليهود وفلسطين، "وكان هذا بمثابة القوشان الأول الذي ربطت به نفسها بهذه الأرض وأعطت شرعية للاستعمار".

أما رئيس قسم التراث والمخطوطات في المسجد الأقصى ناجح بكيرات فيقول إن إسرائيل لا تريد فقط تهويد الناس والأرض وإنما تريد تهويد التاريخ، وهي "تريد لهذه الحجارة ولو كانت حجارة البارحة أن تصبح حجارة يهودية، تريد للتاريخ أن يكون تاريخا يهوديا".

للمزيد من التفاصيل عن سرقة اليهود لتاريخ القدس وتهويده، يمكنكم متابعة حلقة "سرقة التاريخ" التي سبق بثها على قناة الجزيرة ضمن سلسلة حلقات برنامج "فلسطين تحت المجهر".

المصدر : الجزيرة