صوره عامة من البرنامج
دروب

الاهتمام بالإبداع النسوي الدرامي ج1

ازدحمت الشاشات العربية بأعمال درامية بعضها أبدعته كاتبات وأخرى حملت توقيعه مخرجات. فهل تنبه المنتجون فجأة إلى قضايا المرأة، أم أن التحولات السياسية تنعكس أيضا على واقع الإنتاج؟

– اختلاف على التسمية
– تطور الدراما العربية ومستوى حضور المرأة بها

 

[تعليق صوتي]


undefinedنفتح اليوم ملف حيوي
له امتداداته في عالم الثقافة، كما له متابعوه في دنيا الإعلام، فالدراما في هذا العصر تسنمت ذروة الفنون الكتابية وجمعت إليها تاج الفنون البصرية وقد أكد على تسيدها وتأثيرها ارتباطها بالوسيلة الأكثر انتشارا وتأثيرا ونعني بها التلفزيون، مما جعلها الشغل الشاغل للنخب وللجماهير على حد سواء وحتى نستطيع أن نحيط بموضوعنا على اتساعه نخصص الحديث حول الجانب اللافت فيه وهو كثرة الأسماء النسوية التي بدأت تفرض حضورها على المشهد الإعلامي الثقافي من هنا نبدأ المسير.

اختلاف على التسمية

منى رجب– كاتبة: بشكل عام أنا ضد التصنيف أو تجزئة الإبداع أيا كان، مرأة أم رجل، أفضل أن نصنف كل عمل على حدا لإنه في الفن لا يمكن إطلاق أحكام على الفن أمر نسبي جدا وكل عمل له خصوصياته فإذا إحنا بنقول في خصوصية معينة للكاتبات المرأة هناك حساسية معينة عند المرأة ولكنها ليست بالضرورة إننا نحصرها في حيز ضيق يجعلها مثل السجينة التي تريد أن تخرج عن الإطار وإلا لكنا أطلقنا على الدراما التي يكتبها الرجل وتتناول أمور فيها علاقة بين المرأة والرجل إنها دراما نسوية أيضا. الدراما الجيدة أو التي بها رسالة أو التي بها مضمون أو التي تتناول موضوع ما يتعلق بالمجتمع أو بالعلاقات بين النساء والرجال هي دراما بنقيمها بعد ذلك كيفما شئنا من حيث العين النقدية أو تناول رسالتها ولكن أفضل أن نقول أن كتابات المرأة ذات حساسية خاصة لها خصوصية معينة.

طارق الشناوي– ناقد فني: لا أنا ضده طبعا وبأعتقد إن المفروض المرأة تبقى ضده أكثر وإنه من الصعوبة بمكان إنك أنت تقول ده أدب نسائي وده أدب رجالي لأن فيما يتعلق بالفكر.. في القوى العضلية ممكن بمعنى ممكن يبقى فيه كرة قدم بنشوفها طبعا نسائية ليه لأن الأمر متعلق بقوى عضلية، ممكن بتجد في السباحة طبعا المائة متر امرأة في مائة رجل في حاجات كلها معروفة في الجري ما ينفعش رجل وامرأة يتسابقان، فمن هنا الفصل ضروري وحتمي فيما يتعلق بقوة العضلات لكن قوة الفكر أنا بأعتقد إنها تظلم المرأة تماما إن إحنا نقول لها تصنيف خاص بها، لأن المرأة على المستوى السياسي اللي هو متعلق بالفكر وصلت لأعلي المناصب وصلت لرئيسة وزراء في بعض الدول الإسلامية مش بس الأوروبية في دول إسلامية، فعايز أنهي الجزء ده إن هذا ظلم بيّن للمرأة ولكن مع الأسف استمرأت المرأة هذا الظلم، بل أصبحت بتعتقد إن هو ده الدفاع الشرعي عن كينونتها كمبدعة سواء أدب أو سينما أو أي شيء، أنا عمري لما بكتب مقالة مش ممكن.. وبأدخل في مسابقة لم أقل إن أنا أحسن صحفي أو الصحفية ممكن تبقى هي كمان أحسن مني يعني مافيش مسابقة لأحسن صحيفة أو مسابقة لأحسن صحفي أو أحسن كاتبة أنا باستغرب الحقيقة.

يارا صبري– ممثلة: هلا أنا ضد التسمية من مبدأ يعني مو ضد التسمية لأنه هو المفروض إنه ما نجزأ المسألة يعني هي دراما، دراما المجتمع يعني المفروض ما نقول دراما نسائية ودراما غير نسائية، بس بما إنه بمجتمعنا لحد الآن فيه شيء اسمه المطالبة بحقوق المرأة فيعني بأقدر أقبلها بشكل يعني بسيط إنه نقول دراما نسائية فقط لأنه لسه بمجتمعاتنا نحن نطالب بحقوق المرأة يعني فقط.

"
لا يوجد ما يسمى بالكتابة الرجالية أو النسائية وإنما هناك تعبير واحد فإما أن تكون كتابة جيدة أو رديئة
"
دلع الرحبي

دلع الرحبي

– كاتبة دراما: هل هناك ما يسمى بالأدب الرجالي أو بالكتابة الرجالية؟ بتقديري الشخصي إنه هناك تعبير واحد وحيد هو تعبير الأدب، الأدب إما أن يكون أدب أو لا يكون أدب، إما أن تكون هناك كتابة جيدة أو أن تكون هناك كتابة رديئة، لأنه المسألة أنا بتقديري إنه مو وجود فريقين بملعب، فريق من الرجال يحملون أقلامهم بمقابل فريق آخر من النساء يحملن أقلامهن، لأنه الجنس يعني فيما إذا كان الكاتب رجلا أم امرأة لا يكفي من أجل أن يكون وحدة معيار كافي للتمييز ما بين كتابة نسوية أو كتابة غير نسوية ولو افترضنا بأن الكاتب رجل على سبيل المثال وقارب في موضوعه الأدبي الروائي أو في عمله الفني موضوع له علاقة بالمرأة ومعاناتها وكل الأسئلة يعني التي تطرحها على نفسها يعني هل نعتبر في هذه الحالة بأن ما يكتبه هذا الرجل هو أدب نسوي على اعتبارها أن الموضوع الذي تمت مقاربته له علاقة بالمرأة أم نعتبره كتابة رجالية على اعتبارها أن جنس الكاتب هو رجل.

واحة الراهب– مخرجة: أنا لا أنا مع ولا أنا ضد يعني هي للظاهرة أسبابها، أنا شخصية بأؤمن بإنه الإبداع هو إبداع إنساني بحت ما له علاقة لا بجنس ولا بنوع، يعني لا بيفرق بين امرأة ولا بين رجل، الموهبة هي الأساس، بس هذا لا يعني إنه ها الظاهرة مانها موجودة ويجب علينا إنه نعترف فيها وأنا بقناعتي إنه ها الظاهرة ها التسميات والمصطلحات تأتي من ظروف اضطهاد مثل ما بنشوف مثلا سينما القارة السوداء، الأدب الفلسطيني، سينما القضية الفلسطينية، طالما في قضية اضطهاد بدي يكون في هيك تسميات بالضرورة ومجرد تروح قضية التمييز والاضطهاد أنا بقناعتي تلقائيا ها التسميات والمصطلحات كلها بتزول وأصلا هي بالعمر هي مو لها صالح يعني هي لها شقين إيجابي وسلبي، يعني بجانب هي لصالح المرأة لتسليط الضوء على قدراتها الإبداعية على مكانتها على حضورها بنفس الوقت هي لها طابع سلبي كونها بتحاول تفصل الإبداع النسائي عن الإبداع الإنساني والرجولي بشكل خاص وكأنه الإبداع الرجولي هو شيء لا يقارن بإبداع غيره، فالمرأة لازم تكون منفصلة عنه فبالتالي هي درجة بدون الإبداع الرجولي، من هذا المنطلق أنا بأشوفها ظاهرة من هذا الجانب سلبية لكن هي ظاهرة إجبارية عم تفرز حالها بسبب فرز الظروف الاضطهادية التمييزية للمرأة فعم ينتج عنها إنه يجب تسليط الضوء على قضايا المرأة بها الطريقة.

دلع الرحبي: هذا سؤال كثير بيستفزني يعني تعبير أدب المرأة أو الكتابة النسوية أو الأدب النسائي، لأنه بمجرد أن تطلق لفظة المرأة تتداعى إلى الذهن يعني وبشكل لا شعوري ثنائية المرأة الجنس، المرأة الجسد، المرأة المخلوق الناقص عقل ودين، المرأة المخلوق الأضعف، بالتالي كأنما سؤال الكتابة النسوية بيحمل معنى غير بريء على الإطلاق وأنا برأيي هو غير بريء، لأنه كأن هو بيطرح يعني بمعنى من المعاني إنه دعونا نرى ماذا يفعل الجسد حينما يعمى العقل أو ماذا يفعل الجسد حين يفكر، فبالتالي حتى السؤال يعني أنا بالنسبة لي يصل إلى درجة العيب، الأجدى والحالة هذه أن نبحث فيما إذا كان هناك أدب جيد أم أدب رديء، فيما إذا كانت هذه الكتابة جيدة أم هذه الكتابة رديئة، بغض النظر عن جنس الكاتب أو بغض النظر عن الموضوع الذي تتم مقاربته.

يارا صبري: نحن وقت ما بنقول دراما نسوية فمعناته تُعنى في بقضية المرأة أو بقضايا المرأة اللي هي طبعا أكثرها بمجتمعاتنا، أنا بأعتقد هو مو بس بمجتمعاتنا بره بالمجتمعات الغربية موجودة بس يمكن تختلف القضية بين هون وهناك أو أهميتها بالنسبة إلينا، هو يفترض إنه إذا قلنا دراما نسائية فيفترض إنه تكون تحكي بشكل كبير عن قضية المرأة، طبعا قضية المرأة أنا بأعتقد هي مرتبطة بشكل أو بآخر بقضايا المجتمع كلياتها أو خلينا نقول يمكن هي الأساس، فهي فعليا قضية المجتمع يعني لما نحكي عن قضية المرأة العربية قضية المجتمع العربي كون المرأة هي المنطلق شئنا أم أبينا.

 [مشهد من مسلسل]

[فاصل إعلاني]

تطور الدراما العربية ومستوى حضور المرأة بها

 [تعليق صوتي]

التباين في الموقف من التجربة الدرامية التي تبدعها المرأة أو التي تدور موضوعاتها حولها لا يقتصر على مبدأ التسمية بل يصل أيضا إلى تفسير ما أضحى ظاهرة لافتة وهي كثرة تناول القضايا النسوية في الدراما وقبل الخوض في أسباب ذلك دعونا نرصد العلاقة بين تطور الدراما العربية ومستوى حضور المرأة فيها إبداعا وموضوعا.

طارق الشناوي: السينما لو أتكلمنا على السينما لأنها أسبق طبعا من التليفزيون ومؤشرها بالذات الفترة السابقة كان واضح قوى، المؤشر بالنسبة للسينما هو إقبال الناس، في فترة ما مثلا لو قلنا الخمسينيات كانت المرأة موازية للرجل والستينيات موازية على الشاشة، عندك فاتن حمامة بأتكلم على السينما المصرية على اعتبار أن هي تعتبر عنوان للسينما العربية، عندك فاتن حمامة، ماجدة، شادية، سميرة، هند، يقابلهم عمر الشريف، رشدي أباظة، كمال الشناوي، فريد شوقي، فيه توازن. الستينات أيضا طرحت مثلا سعاد حسني وأصبح هناك على المقابل ممكن يبقى حسن يوسف يبقى (Say) من الأسماء وهكذا، جينا في السبعينات في النصف الثاني حصل تغيير ما في التذوق وتغيير ما في الجمهور، نوع من السيادة للرجل في السينما وفيه فعلا دراسة أكدت أن 80% من الجمهور رجال، فهما دولت فرضوا.. الجمهور اللي بيدفعوا يعني التذكرة فرضوا قضايا الرجال والنجوم الرجال أيضا فرضت على الشاشة وحدث نوع من التراجع، فتجد في جيل في نهاية السبعينات ومع مطلع الثمانينات حتلاقي أن بيتصدر الشاشة محمود، نور، حسين، ييجي بعد كده عادل إمام، على المقابل لم يصمد سوى اثنين في فترة الثمانينات وحتى منتصف التسعينيات لم يصمد سوى نادية الجندي ونبيلة عبيد، فقط هما اللي كانوا يتعمل لهم أفلام ويتخانقوا مع بعض دي نجمة مصر الأولى اللي هي نبيلة.. أطلقت على نفسها كده طبعا ونادية الجندي ترد عليها لا أنا نجمة الجماهير ودخل صراع نسائي كان لهم شباك.

واحة الراهب: الاهتمام بقضايا المرأة هلا بهذه المرحلة اللي إحنا فيها حاليا استجد بالعالم كله دعوة لتحرر المرأة ومساواتها بالرجل ويعني دعوة لتغيير كل الأنظمة العربية بطلب حتى من الخارج بضغط خارجي هائل تجاه هذه القضية باتجاه تحرر المرأة ومساواتها مع الرجل وسن قوانين لصالح الطفل والأسرة الخ.. يعني فيه كثير مسائل هي بقيد البحث بالمجتمعات العربية كلها وبالعالم، استجد شيء من هذا القبيل فهذا بالضرورة أثّر على تصاعد هاي القضية بمستوى يعني لا بأس به لكنه بطئ ومحدود جدا نسبة لـ.. مثل ما قلنا ما تشكله المرأة من دور وحجم فعال بالمجتمع، يعني هي مو بس هلا صارت عاملة منتجة مثلها مثل الرجل خارج المنزل وهي إضافة إليه وهي الدور الأساسي والفعال بالبيت وبتربية الأطفال وتربية الأطفال أنا بقناعتي هي أخطر مهمة لأنه هي إذا يعني ما تصعّد هذا الدور إلى ستعيد إنتاج تخلفها بأبنائها لأنه هي المربية الفعلية وستربيهم يعني على الضعف وعلى الدونية وعلى العقْد اللي هي تربت عليها فهي في تصاعد لكن تصاعد بطئ ومحدود جدا نسبة لما تشكله المرأة من فعالية وحجم بالمجتمع.

يارا صبري: يعني بالسنوات يعني الماضية القليلة الماضية صار في شوية اهتمام أكثر بهذه المسألة، يبدو أنه لأنه كمان بمجتمعاتنا عم ينشط أو عم بتنشط المطالبة هلا بحقوق المرأة مؤخرا ما صار لنا كثيرا زمان هي وعم نجاهر فيها بشكل أوسع وبشكل علني أكثر فلذلك وكونه يعني الفن بالأخير بيطرح قضايا المجتمع الملحة فباعتبار هلا قضية المرأة هي ملحة وأنا بأعتقد هي مفروض كانت ملحة من زمان بس يمكن هلا إلا انتبهنا أنه هي صارت ملحة فصار يعني نشوف أعمال لها علاقة أكثر بالمرأة بالسنوات الماضية حتى الآن يعني.

منى رجب: الدراما التي تكتبها المرأة بشكل عام أو الموضوعات التي تتناولها من حيث اهتمامها بالمرأة هي نتيجة طبيعية لتطور المجتمعات العربية، الدراما بشكل عام هي تعبير أو نفترض أن تكون تعبير عن الواقع المعاش أيا كان واقع معاصر أم واقع تاريخي في فترة ما بتبحث عن جذورها أو هي واقع مختلط بالخيال أيا كان المسميات، فاعتقد أنه الدراما الآن هي تعبير عما يحدث في المجتمعات العربية من حيث تطور وضع المرأة، وجودها، نزولها إلى الحياة، بدايات كتابات المرأة التي تطورت فأظهرت أو أفرزت في السنوات العقدين أو الثلاثة الأخيرين كاتبات دراما ومخرجات وهو تطور طبيعي للمجتمع العربي، فأعتقد إذا بهذا المنطق نؤصل الدراما التي تكتب الآن بأقلام نساء أو الإبداع في أي صورة مصورة أو مخرجة أو سيناريست فأعتقد أنه الوقت طور المجتمعات العربية، التطور الطبيعي لما يحدث لإنه المرأة خرجت لتعبر ولتقول ما لديها ولما لم يكن متاحا قبل.

دلع الراحبي: منذ سنوات مضت كان هناك محاذير رقابية وكان أهم المحاذير الرقابية يعني ياللي على أساسه ممكن إنه ينباع العمل الفني أو ما ينباع إنه يجب ألا يقارب العمل الفني ثلاثة تابوهات؛ المرأة، الجنس والدين، بالتالي ما كانت موضوعة المرأة من المواضيع المحبذة بالدراما العربية، هلا وفقا لتغير كل المشهد السياسي والاجتماعي والثقافي وعلى كافة الأصعدة أنا بتقديري خفت هذه المحاذير الرقابية، هلا أحدا ما بيعني بالتالي لأنه كثر عدد النساء الكاتبات، بأتذكر على سبيل المثال إنه أنا منذ طفولتي تابعت عملا بعنوان فوزية وكان الكاتب رجل ويمكن يعني لمن أحب أن يستخدم تعبير الكتابة النسوية إنه هو كان عمل نسوي بمعنى من المعاني.

واحة الراهب: أهم سبب بنشوفه هو الظرف العام يعني مثل ما حكينا الدعوة والرغبة في التغيير تغير واقع المرأة وتغيير المجتمعات عموما وحتى الضغط العالمي بهذا الإطار هذا سبب أساسي بيخلي المرأة والرجل معا يكسروا هذه التابويات شوي وأهم (Taboo) أنا بقناعتي هو (Taboo) المرأة محرم المرأة، المرأة هي أهم محرم كان رقابيا في خطر بتناوله، لأنه هو بيجر المحرمات الأخرى بيجر الحديث عن الدين، عن الجنس عن السياسة، عن العادات والتقاليد، بجر كل التابوهات الأخرى، فكانت قضية المرأة هي أخطر (Taboo) بيتم التطرق إليه حتى يعني أنا بقناعتي كان ومازال بيخوفني أكثر من الرقابة السياسية فلما بيأتي ظرف عام داخلي وخارجي بيضغط باتجاه هاي التغيرات وبنشوف عم تبلش تتشكل جمعيات أهلية مدنية وتعنى بقضايا المرأة تحديدا فهذا كله بيساهم بتكسير هذه التابويات ولحلحت الرقابة حتى الذاتية اللي تعشقت فينا والخوف متجزر فينا فهذه سبب بسيط.

[مشهد من مسلسل]

دلع الراحبي: هلا ما بتيجي ساعة الإنتاج بيقولوا والله نحن هلا حابين ننتج عملين بيعالجوا موضوع المرأة وعملين بيعالجوا مثلا موضوع أنفلونزا الطيور أو عمل بيعالج موضوع الإيدز، يعني ما هكذا تورد الإبل ومو هيك بتتم صناعة أو أول إنتاج تليفزيوني عندنا بالبلد، المسألة العلاقة باختصار بجهود فردية لعدد من الرجال والنساء ياللي كل واحد منهم حامل مشروعه الشخصي وهمه الشخصي يعني.

"
دخول المرأة ككاتبة في معترك الإبداع الدرامي مهم ومفيد جدا إذ تستطيع من خلاله أن تنقل هموم المرأة وقضاياها
"
واحة الراهب

واحة الراهب: دخول المرأة ككاتبة بمعترك الإبداع الدرامي هاي كثير مهمة برأيي زادت نسبة الكاتبات يعني يمكن ما كثير زادت نسبة المخرجات للأسف بس مفيد جدا وشيء رائع ومهم إنه الكاتبة بالدرجة الأولى تقدر تنقل همّ المرأة، تقدر تعبر قضايا مثيلاتها بترابط مع قضايا المجتمع طبعا، هاي كانت كثير مهمة ساهمت كمان إنه هاي قضايا المرأة تدرج على ساحة الدراما بها الكثافة أضف إلى إنه كمان الموضة والمنافسة يعني احنا يعني ممكن تكون الجهة الإنتاجية بعضهم معنيين بقضية تغيير بمجتمعاتهم بس أنا بقناعتي إنه الجهات الإنتاجية عموما هدفها الأساسي الربح، فلما بيكون هدفه الأساسي الربح مو قضية تحرر المرأة هي اللي بتشدها بالدرجة الأولى، قضية الموضوع المطروح للمنافسة على الساحة الدرامية ولهيك بنلاقي إنه كثير من المسلسلات اللي بيتقاتلوا شركات الإنتاج مجرد يعجبهم عنوان فشركات ثانية يا إما بتأخذ نفس العنوان تعمل عليه موضوع يا بتأخذ نفس القصة يا إما بتسرق العمل كله يا إما بتتفق مع الكاتب إنه يترك هون ويشتغل معهم يعني عم بنشوف هاي المنافسة عم تأخذ شكل لدرجة التكرار أحيانا بالأعمال الدرامية.