محامي ترامب السابق يقترب من قلب الطاولة على الرئيس

قال مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ولاءه لزوجته وابنته وابنه وبلاده يأتي أولا، وإنه لن يتحول إلى أداة لتبديد غضب الغير أو إلى جزء من إستراتيجيتهم الدفاعية. 

وقالت صحيفة غارديان البريطانية في تقرير لها إن ما صرح به كوهين سيزيد التكهنات بأنه سيغير موقفه ويتعاون مع النيابة العامة في نيويورك والمحقق المستقل مولر بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

وأشارت الصحيفة إلى أن كوهين كان من قبل حادا مع الصحفيين الذين يتابعون شؤون ترامب الخاصة، فقد ذكر في سبتمبر/أيلول الماضي أنه مستعد لتلقي الرصاص من أجل حماية الرئيس ولن يهرب أبدا.

وكان مكتب كوهين ومنزله قد تعرضا للتفتيش في أبريل/نيسان الماضي من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي بأوامر من المحقق المستقل روبرت مولر في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية 2016 وحملة ترامب الانتخابية وتم الاستيلاء على الكثير من الوثائق.    

النجمة الإباحية
يذكر أن كوهين يخضع لتحقيق في عمله مع ترامب بما في ذلك دفع أموال للنجمة الإباحية ستورمي دانييلز التي زعمت أن ترامب أقام علاقة جنسية معها قبل أكثر من عشر سنوات في الفترة الأولى من زواجه بزوجته الحالية ميلانيا ترامب.

وكان ترامب قد نفى هذه التهم، لكن محاميه الراهن رودي جولياني أقر بأن ترامب دفع لدانييلز عبر كوهين 130 ألف دولار لإسكاتها.

وقال كوهين عن عمله مع ترامب إنه حاول في الماضي أن يصدر قرارات بنوايا حسنة "وأعترف بأنني لست كاملا، والآن أتمنى ألا أكون قد دخلت في هذا الوضع وأرغب في استعادة اسمي وسمعتي وحياتي".

وعن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية قال كوهين إنه يحترم إجماع أجهزة الاستخبارات الأميركية بأن الروس قد تدخلوا بالفعل، مضيفا أن القبول -وببساطة- بنفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر لا يمكن القبول به.

يشار إلى أن ترامب أعلن أكثر من مرة أنه يقبل نفي بوتين لتدخل بلاده في الانتخابات الأميركية.