موظفو غوغل يرفضون الانخراط في "تجارة الحرب"

Silhouettes of mobile users are seen next to a screen projection of Google logo in this picture illustration taken March 28, 2018. REUTERS/Dado Ruvic/Illustration
الموظفون طالبوا بإلغاء "مشروع ميفن" وتبني سياسة واضحة تبعد المؤسسة عن المشاريع العسكرية (رويترز)

احتج آلاف الموظفين بشركة غوغل العملاقة على مشروع تتعاون فيه المؤسسة مع وزارة الدفاع (بنتاغون) لتطوير برنامج يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف لمهام عسكرية، خاصة هجمات الطائرات المسيرة، يعرف باسم "مشروع ميفن".

وأكد الموظفون الغاضبون في عريضة موقعة نشرتها نيويورك تايمز رفضهم استخدام منتجات الشركة لتحقيق أهداف عسكرية، موضحين أنهم لن يقبلوا أن تصبح الشركة طرفا في "تجارة الحرب".

ودعا الموقعون على العريضة لإلغاء مشروع ميفن، والاتفاق على سياسة واضحة تشدد على عدم مشاركة غوغل أو المتعاقدين معها في مشاريع عسكرية.

غير أن متحدثا باسم الشركة أوضح -من جهته- أن التوقيع على الرسالة الاحتجاجية بدأ قبل أن تجد الشركة الفرصة المناسبة لشرح الوضع للموظفين.

ووصفت غوغل مشاركتها في مشروع "ميفن" بأنه ذو طبيعة "غير هجومية"، وحرصت -مع البنتاغون- على نفي سعيهما لاستخدام منتجات الشركة لتطوير "سلاح آلي ذاتي" بإمكانه التعرف على الأهداف وإطلاق النار عليها من دون الحاجة لتدخل بشري.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن مشروع ميفن أطلق في أبريل/نيسان 2017، وهو عبارة عن برنامج لتطوير منظومة بصرية خاصة بإمكانها مساعدة الجيش الأميركي على تحديد أهداف ومهاجمتها اعتمادا على ما توفره غوغل.

المصدر : الصحافة الأميركية