نيويورك تايمز: عباس أفضل شريك للسلام مع إسرائيل

epa02335551 A photograph supplied by the Palestinian President Office, from Sharm el-Sheik, Egypt on 14 September 2010. shows President Mahmoud Abbas (R) check hands with the Israeli Prime Minister Benyamin Netanyahu (L), and the U.S. Secretary of State Hillary Clinton seen in the background, during the second round of direct Israeli-Palestinian peace talks. EPA/PALESTINIAN PRESIDENT OFFICE/Thaer Ganaim- Editorial use only, no sales
نيويورك تايمز: عباس سبق واعترف بيهودية الدولة قبل نحو عقدين (الأوروبية)
أشارت نيويورك تايمز إلى مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة وإلى الحلول المقترحة للسلام بين الطرفين، وقالت إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتبر أفضل شريك للسلام مع إسرائيل.

وأضافت الصحيفة -من خلال مقال للكاتب الإسرائيلي الحنان ميلر- أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأنه أوضح في المؤتمر الصحفي أن هناك شرطين للسلام مع الفلسطينيين.

وقال الكاتب إن أولهما يتمثل في ضرورة السيطرة الإسرائيلية الأمنية الكاملة على الضفة الغربية، وأما الشرط الثاني فأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة يهودية.

وأضافت أن عباس سبق أن اعترف بالفعل بإسرائيل دولة يهودية قبل نحو عقدين من الزمان، وأنه سبق أن أجرى مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط ومقرها لندن عام 1994 وقال إن الإسرائيليين تمكنوا من إقامة دولة يهودية في فلسطين.

‪الرئيس الأميركي دونالد ترمب التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو‬ (رويترز)
‪الرئيس الأميركي دونالد ترمب التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو‬ (رويترز)

تحديات خطيرة
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن عباس هو الرئيس العربي الوحيد الذي يعترف علنا بأن إسرائيل دولة يهودية، وأنه اليوم يواجه تحديات سياسية خطيرة.

وأشارت إلى أن استطلاعا للرأي جرى قبل ثلاثة أشهر كشف عن أن 61% يريدون منه الاستقالة من منصبه، وأن منتقديه يتهمونه بأنه خائن.

وأضافت أن عباس تخلى أيضا عن شرطة العودة غير المحدودة، وذلك في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي عام 2012، وأشارت إلى أنه صرح أن من حقه أن يزور مدينة صفد مسقط رأسه لمشاهدتها، ولكن ليس للعيش والإقامة فيها.

وقالت أيضا إن عباس يرى فلسطين أنها ما وراء حدود 1967 بما فيه القدس الشرقية. وتساءلت: لماذا لا يعيد عباس تأكيد اعترافه بأن إسرائيل دولة يهودية؟

وأضافت: وحيث إنه لم يطلب أحد من مصر أو الأردن اللتين وقعتا اتفاقيات سلام مع إسرائيل أن تعترفا بأن الأخيرة دولة يهودية، فإنه ليس من العدالة أن نطلب هذا الطلب من قيادة لا حيلة بيدها في الوقت الراهن.

وقالت إن نتنياهو يمكنه الاستمرار في استخدام مصطلح "دولة يهودية" باعتباره وسيلة لعرقلة المحادثات ولمهاجمة عباس، أو يمكنه التركيز على حسن النية لدى الجانبين من أجل تمكين المجتمع الدولي من تحسين جهود السلام بين الجانبين.

المصدر : الجزيرة + نيويورك تايمز