يديعوت: ترتيبات أمنية سعودية إسرائيلية منذ السبعينيات
أوردت صحيفة إيديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مدير جهاز الموساد الأسبق أفراييم حليفي كشف أن اللقاءات بين المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين "قديمة" وتعود إلى سبعينيات القرن الماضي.
وأضاف بوغين أن لقاء هاليفي والفيصل أثناء الندوة التي نظمها منتدى السياسة الإسرائيلية في معبد يهودي بنيويورك الأسبوع الجاري يفتح الباب واسعا للحديث عن علاقات الرياض مع تل أبيب، ولا سيما في ظل استهدافهما المشترك لإيران. وبينما أصدرت السعودية نفيا لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى إسرائيل جاء لقاء الجنرالين السعودي والإسرائيلي.
وقال هاليفي الذي قاد جهاز الموساد بين عامي 1998-2002، وترأس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وعمل مبعوثا سريا لرؤساء الحكومات الإسرائيلية للزعماء العرب إن اللقاء مع الفيصل جرى رغم أن دولتيهما لا ترتبطان بعلاقات دبلوماسية، وقد تحدثا معا أمام الجمهور الأميركي، وتناولا جملة من القضايا الخاصة بالشرق الأوسط كالصراع مع الفلسطينيين والاتفاق النووي مع إيران والحرب الدائرة في سوريا ووجود روسيا بالمنطقة.
فوق الطاولة
وقال الفيصل إن هناك مصلحة مشتركة بين السعودية وإسرائيل ضد إيران، لكن أي تعاون بين الدولتين لن ينجح إلا بإيجاد حل للصراع مع الفلسطينيين، وعليه يجب إجراء أي مباحثات مشتركة فوق الطاولة وليس تحتها، مؤكدا أن إيران هدف مشترك للسعودية وإسرائيل، داعيا إلى حل القضية الفلسطينية في بادئ الأمر.
وأعرب الأمير السعودي عن امتنانه لوجوده لأول مرة في معبد يهودي، وتحدث عن أمله في ألا تكون الأخيرة مدافعا عن ظهوره العلني المتكرر مع مسؤولين إسرائيليين سابقين.
وكانت وكالات أنباء ووسائل إعلام ذكرت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد زار إسرائيل سرا في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو خبر سارعت وزارة الخارجية السعودية إلى نفيه.