الأمم المتحدة: الاستفزاز سيؤدي لحرب جديدة بالشرق الأوسط

Syrian air defense missiles are seen in the sky over Damascus, 10 May 2018, responding to a new wave of Israeli missile strikes.
سماء دمشق وقد أضاءتها صواريخ الدفاعات السورية لاعتراض القذائف الإسرائيلية أمس الخميس (الأوروبية)

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الخميس جميع الأطراف إلى "وقف فوري لكافة الأعمال العدائية وأي إجراءات استفزازية لتفادي نشوب حريق جديد في منطقة الشرق الأوسط" الغارقة بالفعل "في صراعات رهيبة".

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك إن غوتيريش "تابع بقلق بالغ التقارير التي صدرت خلال الليل عن إطلاق قذائف من سوريا صوب المواقع الإسرائيلية، والهجمات الانتقامية من جانب القوات الإسرائيلية".

وطلب غوتيريش في بيان من مجلس الأمن "البقاء ممسكا بالملف السوري" للتوصل إلى "حل سياسي"، كما دعاه إلى "تحمل مسؤولياته" استنادا إلى شرعية الأمم المتحدة.    

ولم يظهر أن أيا من الدول الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن تنوي طلب عقد اجتماع طارئ لهذا المجلس بعد التدهور الحاصل في سوريا.

من جانبه، أكد دوجاريك أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) على اتصال مع قوات النظام السوري والجيش الإسرائيلي، وحثت الطرفين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتقيد بالتزاماتهما بموجب اتفاق فك الاشتباك المبرم في 1974.

وكشف دوجاريك عن اتصالات جارية على عدة مستويات مع جميع الأطراف من أجل احتواء الموقف، لكنه رفض الإفصاح عن طبيعتها وما إذا كان الأمين العام قد أجرى أي اتصالات مع مسؤولين إيرانيين أو إسرائيليين بشأن التصعيد العسكري الذي وقع الليلة الماضية أم لا.

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن ورود أنباء أفادت بقيام القوات الإسرائيلية بخرق المجال الجوي اللبناني أول أمس الأربعاء أشار المتحدث إلى عدم وجود معلومات تؤكد ذلك، إلا أنه استدرك موضحا أن الأمين العام للأمم المتحدة "أكد مرارا على ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان".

المصدر : وكالات