استجواب وزير العدل الأميركي ضمن "التدخل الروسي"

أكدت وزارة العدل الأميركية أن الوزير جيف سيشنز خضع للاستجواب على مدى ساعات في إطار التحقيق بمزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016، في أول إعلان عن التحقيق مع عضو بحكومة الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المتحدثة باسم الوزارة سارة إسغور فلوريس أن سيشنز خضع للاستجواب الأسبوع الماضي لساعات.

وتشير الصحيفة إلى أن الوزير سيشنز أعلن في مارس/آذار الماضي أنه أنقذ نفسه من كل ما يتعلق بانتخابات 2016، بما في ذلك التحقيق في مزاعم التدخل الروسي.

ويأتي هذا الإعلان عن التحقيق بعد الكشف عن أن سيشنز لم يبلغ الكونغرس بأنه التقى مرتين السفير الروسي لدى واشنطن أثناء حملة ترمب.

وتقول نيويورك تايمز إن سيشنز -وهو من مؤيدي ترمب منذ البداية- كان من بين مجموعة من المسؤولين في الحملة الانتخابية والإدارة الأميركية التي كان يتوقع من المحقق الخاص في هذه القضية روبرت مولر أن يجري تحقيقا معها.

وتضيف أن سيشنز يعد شاهدا أساسيا في قضيتين رئيسيتين يجري فيهما التحقيق، وهما العلاقات المحتملة للحملة الانتخابية مع الروس، وما إذا كان الرئيس حاول تعطيل التحقيق في قضية التدخل الروسي. 

ووجه مولر اتهامات إلى العديد من المقربين من ترمب، من بينهم الجنرال مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق الذي أقر بأنه كذب على المحققين الفدراليين، ووافق على التعاون مع القضاء.

ويسعى الرئيس ترمب إلى الانتهاء من التحقيقات التي يعتبرها "سياسية الدوافع"، ونفى أكثر من مرة المزاعم بشأن تدخل روسيا في الانتخابات التي أتت به إلى السلطة على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.