تهم الفساد تلاحق نتنياهو والمعارضة تطالبه بالاستقالة

طالبت المعارضة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة من منصبه، وذلك بعد تزايد الجدل بشأن ضلوعه في قضايا فساد واستغلال منصبه في التأثير على وسائل الإعلام.

ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية في الكنيست إسحاق هرتسوغ رئيس الوزراء إلى الاستقالة من منصبه، وقال إنه لم يعد قادرا على مواصلة عمله بسبب الاتهامات الموجهة إليه بالفساد، وتلقي رشى  وخيانة الأمانة.

من جانبه، طالب زعيم حزب العمل آفي غاباي باستقالة نتنياهو من منصبه، وقال "كان ينبغي أن يحدث هذا قبل عام".

وكان نحو ألفين من أنصار المعارضة تظاهروا أمام منزل المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، مطالبين بتسريع التحقيقات ضد نتنياهو.

وتأتي هذه الدعوات بعد يومين من موافقة أري هار كبير مستشاري نتنياهو سابقا على الظهور كشاهد في تحقيقي فساد ضده.

ويخضع نتنياهو للتحقيق في قبوله هدايا بشكل غير قانوني من رجال أعمال، ولمحاولته التأثير على التغطية الإعلامية في إسرائيل بصورة غير قانونية.

ووفقا للتقارير الإعلامية، فإن القضية الأولى تركز على رئيس الوزراء وزوجته، حيث يشتبه بقبولهما هدايا تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الشيكل (الدولار يعادل أربعة شيكلات) من منتج أفلام إسرائيلي.

وفي القضية الثانية، يجرى التحقيق مع نتنياهو لاتهامات بالتفاوض من أجل تغطية مؤيدة له في صحيفة يديعوت أحرونوت المعروفة بانتقادها الحكومة.

وتتعلق القضية الثالثة بصفقة غواصات مع ألمانيا، حيث تحول فيها الممثل الإسرائيلي للشركة إلى شاهد ضد نتنياهو وقريبه المحامي المكلف بمهمة إبرامها.

أما القضية الرابعة فتتعلق باستغلاله وزوجته خدمات رسمية لمصالحهما الخاصة.

في المقابل، سارعت الوزيرة ميري ريغيف إلى اتهام المعارضة اليسارية بالعمل على إسقاط نتنياهو "من خلال تلفيق الأكاذيب ضده".

المصدر : الألمانية + الجزيرة