غوتيريش يحذر من استهداف المرافق الطبية بالحروب
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تواصل الهجمات على المستشفيات والمرافق الطبية في الحروب والنزاعات المسلحة، مشددا على وجوب احترام هذه المرافق كملاذات.
وقال غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي -اليوم الخميس- بشأن حماية المرافق الطبية في النزاعات المسلحة، إن هذه الهجمات دليل على اتجاه الأطراف في الصراعات نحو اعتبار المستشفيات والعيادات الصحية أهدافا، بدلا من احترامها كملاذات.
وذكّر الأمين العام للمنظمة الدولية بالأوضاع مدينة حلب في سوريا وجوبا في دولة جنوب السودان والموصل في العراق، ووصف هذه المدن بأنها مصيدة للموت.
وقال إن الدمار الذي شهدته هذه المدن في المساكن والمدارس والأسواق والمستشفيات والبنى التحتية الحيوية، سيؤثر على أجيال قادمة.
واعتبر أن الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الطبي، وإزالة الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية، هي أعراض لاستمرار التجاهل الصارخ للقانون الدولي وحماية المدنيين.
معارك حلب
من جانبه، اتهم السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت النظام السوري باستهداف المستشفيات بصفة متعمدة خلال معركة حلب.
وقال إن على مجلس الأمن الدولي أن يتخذ نهجا جديدا فيما يخص حماية المرافق الطبية في النزاعات المسلحة، مرحبا بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تنشيط حملة عالمية من شأنها أن تتخذ خطوات عملية لتقليل الأضرار المدنية.
ووثقت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في سوريا أكثر من أربعمئة هجوم على المرافق الطبية منذ بدء النزاع، بينما لقي أكثر من ثمانمئة من العاملين في المجال الطبي مصرعهم هناك.