"إكواس" تدخل المجمع الرئاسي بغامبيا وبارو يرحب
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات من إكواس دخلت المجمع الرئاسي، وذلك بعد أن أكد قائد القوات مارسيل دي سوزا أن جنودا من خمس دول بقيادة السنغال دخلوا غامبيا لتسهيل تسلم بارو السلطة، وأن مسلحين ومرتزقة مؤيدين لجامي ما زالوا داخل البلاد حيث أطلقوا النار على القوات الأفريقية لدى عبورها الحدود.
وفي وقت سابق، قالت الوساطة الموريتانية إنها أبلغت الجهات الراعية للتسوية بأن السلطات الغامبية ترفض الوجود العسكري الأفريقي لكونه يخل بالتسوية التي رحل بموجبها جامي عن السلطة بوساطة من رئيسيْ غينيا وموريتانيا.
من جهة أخرى، قال ماي فاتي مستشار بارو للصحفيين إن الرئيس الجديد يطالب قوات إكواس بالبقاء إلى حين استعادة الأمن بشكل عام، مضيفا أن بارو الذي ما زال مقيما في السنغال يرغب بالعودة "في أقرب وقت ممكن"، غير أنه اعتبر أن "الأمن في غامبيا لا يزال هشا".
وأضاف "ننتظر بيانا علنيا من رؤساء الأجهزة الأمنية بشأن التزامهم بالولاء للجمهورية والدستور، والولاء أيضا لرئيس الدولة"، مشيرا بذلك إلى الجيش والشرطة ووكالة الاستخبارات الوطنية.
وقال المستشار إن جامي سحب من خزائن الدولة في غضون أسبوعين حوالي 10,7 ملايين يورو قبل رحيله، مضيفا "غامبيا تمر بمحنة مالية".
وفي لقاء إذاعي أمس الأحد، قال بارو "وفقا لما وصل إلينا من معلومات لا توجد أموال في الخزائن (العامة)، هذا ما أبلغنا به، لكن بمجرد أن نتولى السلطة سنوضح كل شيء".