مركز الميزان: انتهاكات إسرائيل بغزة ترتقي لجرائم حرب

انطلاق فعاليات مسيرات العودة الكبرى شرقي غزة، والاحتلال الإسرائيلي يضع قواته في حالة تأهب قصوى
مسيرات العودة تطالب بعودة اللاجئين ورفع الحصار عن غزة (الجزيرة)

ندد مركز حقوقي فلسطيني أمس الجمعة بانتهاكات إسرائيل الجسيمة بحق مدنيين في قطاع غزة خلال فعاليات مسيرات العودة الكبرى، معتبرا أنها ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب.

وعلى مدار ثمانية أيام، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى مساء الجمعة 29 فلسطينيا وأصاب الآلاف في غزة بالرصاص والاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي) في بيان إن ما ارتكبته قوات الاحتلال بحق المدنيين انتهاكات جسيمة ترتقي لمستوى جرائم الحرب، وأضاف "نستنكر استخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة والمميتة بحق المدنيين الفلسطينيين المحميين بموجب قواعد القانون الدولي".

وشدد على أن غياب المساءلة والمحاسبة شجع تلك القوات على المضي قدما في انتهاكاتها الجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين في قطاع غزة، والعمل على إنهاء حصارها فورا.

ومنذ الجمعة الماضية، يتجمع فلسطينيون يوميا قرب السياح الحدودي بين غزة وإسرائيل، للمشاركة في مسيرات سلمية تطالب بعودة الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948.

ويعاني قرابة مليوني نسمة في غزة من أوضاع معيشية وصحية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيل للقطاع منذ أكثر من عشر سنوات، في أعقاب فوز حركة حماس بالانتخابات البرلمانية الفلسطينية.

المصدر : وكالة الأناضول