10% فقط من المنشآت بغزة تعمل بشكل طبيعي

حي نهر البارد واحد من 29 منطقة عشوائية أكثر فقراً بالقطاع، نموذج لتفاقم مآسي الفقراء بفصل الشتاء.
الحصار الإسرائيلي عمق أزمات الفقر والبطالة (الجزيرة)

كشفت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين أن 10% فقط من منشآت القطاع الخاص ما زالت تعمل بصورتها الطبيعية بفعل تواصل الانقسام والحصار الإسرائيلي لأكثر من 12 عاما.

وقال رئيس الجمعية علي الحايك في بيان أمس السبت إن القطاع الخاص لم يعد قادرا على تحمل المزيد من الأزمات الاقتصادية في الوضع الراهن.

وأضاف أن غزة بحاجة ملحة إلى إعادة دعم المنشآت الصناعية والتجارية المتوقفة ليساهم ذلك في تخفيف أعداد العاطلين عن العمل والفقراء، ولا سيما أن القطاع الخاص يعتبر المشغل الأكبر للأيدي العاملة في غزة بأكثر من 80%.

وأكد على ضرورة أن تنصب الجهود الحالية على دعم المنشآت الاقتصادية القائمة والمشاريع التشغيلية وتفعيل البرامج التنموية الدولية وإعادة ضخ الأموال لها، لكونها الأكثر فاعلية في ظل وجود 380 ألف عاطل عن العمل و220 ألف خريج فلسطيني بدون وظائف.

وطالب الحايك بتدخل عاجل لإنقاذ الأوضاع الاقتصادية في غزة، واتخاد خطوات سريعة لتقديم تسهيلات إنسانية واقتصادية تخفف وطأة الحصار الإسرائيلي.

وتفرض إسرائيل حصارا بريا وبحريا على قطاع غزة منذ عام 2006، وأدى هذا الحصار إلى دمار كبير في اقتصاد القطاع وتفاقم غير مسبوق في أزمات البطالة والفقر والانعدام الغذائي.

المصدر : وكالة الأناضول