تطور في قضية حرق عائلة الدوابشة
رفضت محكمة إسرائيلية اليوم الثلاثاء معظم ادعاءات هيئة الدفاع عن المستوطنيْن المتهميْن بحرق عائلة إبراهيم الدوابشة قبل ثلاثة أعوام، والتي طالبت بإسقاط التهم عنهما بحجة أنها انتزعت منهما تحت التعذيب.
وقالت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة إن الجلسة عقدت بطلب من هيئة الدفاع التي ادعت أن اعترافات المتهمين تمت بالقوة، وطلب إسقاط التهم عنهما وإخلاء سبيلهما.
وأضافت أن المحكمة تبنت موقف النيابة العامة في ما يتعلق بالمتهم الأول الرئيس، الذي ألقى زجاجة حارقة داخل غرفة نوم الدوابشة مما أسفر عن استشهاده وزوجته وطفله الرضيع وإصابة طفله الآخر بجراح بالغة في ديسمبر/كانون الأول 2015 في قرية دوما قرب نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت مراسلة الجزيرة أن المحكمة أبطلت بعض الاعترافات من المتهم الآخر الذي اتهم بدوره بالتخطيط للعملية. وقالت إن المحكمة لا تزال تماطل في إصدار الأحكام في هذه القضية رغم أنه مضى عليها ما يقرب من ثلاث سنوات، ورغم أن المتهمين كانا اعترفا بارتكابهما الجريمة وقاما بتمثيلها قبل أن يعودا ويتراجعا عن اعترافهما.
ونقلت المراسلة عن محامي عائلة الدوابشة أن المحاكمة قد تستغرق عاما كاملا، وأشارت إلى أن بعض أفراد العائلة الذين حضروا الجلسة تحدثوا عن المضايقات التي يتعرضون لها.
يُذكر أن محكمة إسرائيلية وجهت في يناير/كانون الثاني 2016 للمستوطن عميرام بن أوليل (21 عاما) من مستوطنة شيلو شمالي الضفة ومستوطن آخر قاصر (17 عاما) تهمة التآمر لقتل عائلة الدوابشة حرقا، كما وجهت لهما تهما إضافية أقل خطورة.