رسائل أميركية للفصائل السورية قبل وبعد الضربة
أوردت وول ستريت جورنال أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أبلغت جماعات المعارضة السورية قبل وبعد الضربة الثلاثية لمواقع كيميائية في سوريا أمس السبت أنها تفضل عدم تفسير الضربة على أنها تعني تحولا في الموقف إلى حرب ضد نظام الأسد، في الوقت الذي يعتبر فيه التحالف موجها للحرب ضد تنظيم الدولة بصورة محددة.
ونقلت الصحيفة عن مهند التلا قائد مغاوير الثورة -وهي مجموعة بشرق سوريا ومدعومة من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)- قوله إن "التحالف الأميركي يخشى من أننا قد نقوم أيضا بمهاجمة النظام".
من جانبه قال المتحدث السابق للمغاوير مزاحم سلوم إنه تلقى رسالة مماثلة لتوزيعها على أعضاء المجموعة، وتم ذلك من خلال فيسبوك وتويتر وواتساب.
وطبقا لسلوم، فقد قال التحالف في الرسالة "إننا لسنا في حالة حرب مع قوات النظام.. لا تقوموا بمهاجمة قوات النظام.. وفي حال قام أي شخص بمهاجمة قوات النظام فإنكم لن تحظوا بتأييد قوات التحالف".
وذكرت وول ستريت جورنال أن القيادة المركزية الأميركية المسؤولة عن عمليات التحالف بالشرق الأوسط رفضت التعليق على الموضوع.
تجدر الإشارة إلى أنه يتمركز في مواقع مختلفة في سوريا نحو ألفي جندي أميركي لمواجهة التنظيم.