رفض بفلسطين "للعدوان" على سوريا
عاطف دغلس-نابلس
ونظمت فعاليات فلسطينية مسيرة احتجاج عند دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، ورفع المتظاهرون العلم السوري إلى جانب العلم الفلسطيني ثم جابوا شوارع المدينة وسط هتافات منددة بأميركا ورئيسها دونالد ترمب.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم "العدوان السافر" ضد سوريا، وقالوا في كلمات مقتضبة إن هدف العدوان هو خدمة الاحتلال الإسرائيلي بكل الأحوال، سواء باستهداف سوريا أو أي دولة عربية كالعراق واليمن.
كما شارك عشرات الفلسطينيين في مدينة رام الله بمسيرة احتجاجية على الضربات ضد سوريا، وشددوا على ضرورة وقف الاستهتار الأميركي بالقانون الدولي واستباحة الأراضي العربية وسيادتها.
فصائليا، أدانت حركتا التحرير الوطني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) "العدوان" الذي تعرضت له سوريا، وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال المحيسن "إن موعد العدوان تزامن مع انعقاد القمة العربية، وهو استهتار بالعالم العربي وزعاماته".
وأكد محيسن في تصريح صحفي له وصل الجزيرة نت رفضهم في فتح "العدوان"، وشدد على وحدة الأراضي السورية وعدم تفتيتها والمس بوحدتها، وشدد على أن "الاعتداء على سوريا هو اعتداء على الكرامة العربية والموقف العربي الموحد".
كما أدانت حماس وعلى لسان الناطق باسمها فوزي برهوم في بيان له وصل الجزيرة نت "عدوان" أميركا وحلفائها على الأراضي السورية، واعتبرته عدوانا سافرا على الأمة.
وقال برهوم إن العدوان على سوريا يهدف إلى استباحة أراضيها وتدمير مقدراتها حفاظا على وجود الكيان الصهيوني وتمرير مخططاته، واستهجنت الحركة الادعاءات الأميركية بحماية المدنيين "بينما تؤيد وتدعم بقوة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته وقتل المدنيين الفلسطينيين العزل".