إدلب وحماة في مرمى الطيران الروسي مجددا

مقاطع مصورة للغارات الروسية على ريف حماة
مقاطع مصورة بثها ناشطون لغارات روسية على ريف حماة مطلع الشهر الجاري

شن الطيران الروسي غارات جديدة على بلدات في أرياف إدلب وحماة موقعا ضحايا جددا ودمارا، في حين توقفت العملية التعليمية بالمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، فقد ذكرت شبكة مسار برس أن الطيران الروسي استهدف بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، مما أوقع جرحى من المدنيين.

وفي الأثناء، قصفت مدفعية النظام مدينة جسر الشغور في الريف الغربي لإدلب، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين أثناء خروجهما من صلاة الجمعة.

وفي محافظة حماة نفذ الطيران الروسي غارة على بلدة الزكاة بالريف الشمالي، وتزامن ذلك مع قصف صاروخي شهدته بلدات الزكاة واللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي والزارة والقنطرة في الريف الجنوبي نفذته قوات النظام المتواجدة بمدينة حلفايا وجبل تقسيس والمحطة الحرارية.

كما دارت اشتباكات متقطعة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في قرية الرملية بالريف الجنوبي تم خلالها تدمير جرافة عسكرية للنظام.

وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق ذكرت شبكة شام أن مدينة دوما وبلدة الزريقية تعرضتا لقصف من قبل مدفعية النظام.

وفي الجنوب، جرت اشتباكات متقطعة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على جبهات حي المنشية بدرعا البلد، في حين تعرضت أحياء درعا البلد الخاضعة للمعارضة بقذائف الهاون من قبل قوات النظام.

في غضون ذلك، توقفت جميع المعاهد المتوسطة التابعة لوزارة التربية بالحكومة السورية المؤقتة عن الدوام في كل من إدلب والمناطق التابعة لسيطرة المعارضة في حماة واللاذقية وحمص وحلب احتجاجا على انقطاع رواتب المعلمين منذ أكثر من عام، وسط تخوف من خطوة مماثلة لمعلمي المدارس الأساسية والثانوية في إدلب وريفها الذين انقطعت رواتبهم منذ نحو شهرين.

وأفاد مراسل "مسار برس" بأن منظمة دولية كانت تتكفل براتب يقدر بـ120 دولارا شهريا لنحو 2600 مدرس في إدلب وريفها، غير أن الرواتب توقفت منذ بداية العام.

المصدر : الجزيرة