بذكراه 101.. جرحى في جمعة "سيسقط الوعد المشؤوم" بغزة

A Palestinian boy is carried as others run from Israeli fire and tear gas during a protest calling for lifting the Israeli blockade on Gaza at the Israel-Gaza border fence in the southern Gaza Strip November 2, 2018. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa
سبعة متظاهرين فلسطينيين أصيبوا برصاص جيش الاحتلال قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل (رويترز)

أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت المشاركين في فعاليات الجمعة الـ32 من مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.

وأطلقت الهيئة الوطنية العليا على هذه الفعاليات اسم "جمعة سنسقط الوعد المشؤوم" في الذكرى الـ101 لوعد بلفور، وأكدت الهيئة على سلمية مسيراتها.

وأُصيب سبعة متظاهرين فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في بيان مقتضب إن "فلسطينيين أصيبوا بجراح إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي عليهم".

وتوافد فلسطينيون مساء الجمعة نحو مخيمات "العودة" المقامة على طول السياج الحدودي للمشاركة في فعاليات "مسيرات العودة".

دأب جيش الاحتلال الإسرائيلي على قمع المسيرات السلمية ومواجهتها بعنف(الأناضول)
دأب جيش الاحتلال الإسرائيلي على قمع المسيرات السلمية ومواجهتها بعنف(الأناضول)

قمع المسيرات
بالتزامن، أفاد منسق الهيئة العليا لمسيرات العودة خالد البطش بأن وفدا مصريا زار الجمعة للمرة الأولى إحدى نقاط التظاهر بمخيم العودة في جباليا على حدود غزة مع إسرائيل.

وبحسب مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوج، فإن جمعة هذا الأسبوع هي من أكثر أيام الجمع هدوءا على الحدود منذ انطلاق مسيرات العودة، وهو ما يشكل انعطافة جديدة لهذه المسيرات.

وتقوم مصر بالوساطة من أجل التهدئة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

ومنذ نهاية مارس/آذار الماضي دأب سكان غزة على تنظيم مسيرات عند حدود القطاع للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار.

كما دأب جيش الاحتلال الإسرائيلي على قمع تلك المسيرات السلمية ومواجهتها بعنف، مما أدى لاستشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.    

يشار إلى أن الرسالة، التي بعث بها وزير الخارجية البريطانية عام 1917 إلى اللورد روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الأيام والتي عرفت فيما بعد باسم وعد بلفور، تعد أول خطوة يتخذها الغرب لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين. وقد قطعت فيها الحكومة البريطانية تعهدا بإقامة دولة لليهود في فلسطين.

المصدر : وكالات