القسام: الشهيد فقها وجّه صفعات قوية للاحتلال

نشر موقع كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس صورا للشهيد مازن فقهاء أثناء تدريبات عسكرية في قطاع غزة. وجاء في الموقع أن الشهيد وجه صفعات قوية للاحتلال
حماس توعدت بالرد على اغتيال مازن فقها (موقع كتائب القسام)

نشر موقع كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- صورا للشهيد مازن فقها أثناء تدريبات عسكرية في قطاع غزة.

وجاء في الموقع أن الشهيد فقها وجّه صفعات قوية للاحتلال، إذ أشرف على عملية عام 2002 قتل فيها تسعة إسرائيليين، كما شارك في الإعداد لعملية صفد التي قتل فيها 19 جنديا إسرائيليا.

وأوضح الموقع أن الاحتلال الإسرائيلي اتهم فقها بالمسؤولية عن أسر الإسرائيليين الثلاثة في الخليل عام 2004.

وسجنت إسرائيل فقها عام 2003 بتهمة التخطيط لهجمات ضد إسرائيليين، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة تسع مرات.

في الأثناء، توعدت حركة حماس بأن ترد كتائب القسام بالمثل على اغتيال الأسير المحرر فقها، وبالطريقة المناسبة التي توازي حجم هذه الجريمة.

وأكد عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية، خلال تشييع فقها، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية هذه الجريمة بكل أشكالها وردود الفعل عليها، وأضاف الحية أن إسرائيل لن تنجح في "تجسيد أو فرض معادلات جديدة مع المقاومة الفلسطينية".

واستشهد مازن فقها بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من مسلحين مجهولين في منطقة تل الهوى (جنوب مدينة غزة).

‪‬  جانب من تشييع مازن فقها في غزة(موقع كتائب القسام)
‪‬  جانب من تشييع مازن فقها في غزة(موقع كتائب القسام)

جنازة
وشيعت جماهير غفيرة جثمان فقها بعد ظهر اليوم السبت، في مسيرة جابت شوارع غزة، بمشاركة كتائب القسام وعدد كبير من قادة الفصائل الفلسطينية.

وتزامنا مع تشييع الجنازة في غزة، انطلقت في طوباس بالضفة الغربية، مسقط رأس الشهيد فقها؛ مسيرة حاشدة دعا المشاركون فيها إلى الثأر لدم الشهيد، وحمّلوا الاحتلال المسؤولية عن هذه الجريمة.

وكان الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة أوضح أن الشهيد فقها تعرض لإطلاق نار مباشر في منطقة تل الهوى (جنوب المدينة)، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا عاجلا في الحادث.

ورجح شهود عيان أن سلاحا مزودا بكاتم صوت استخدم في الاغتيال.

ومازن فقها (38 عاما) واحد ضمن ما يربو على ألف فلسطيني أطلقت إسرائيل سراحهم مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ضمن صفقة أبرمتها المقاومة الفلسطينية عام 2011.

المصدر : الجزيرة + وكالات