رغم الإدانات.. مشروع توسعي إسرائيلي جديد بالقدس والضفة

أدان الاتحاد الأوروبي وتركيا وفرنسا الخطط التوسعية الجديدة للاحتلال الإسرائيلي، التي تتضمن بناء أكثر من ألفي وحدة سكنية في المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية.

وأعلن الاتحاد الأوروبي رفضه سياسة الاستيطان التوسعية التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مجددا، وقال في بيان إنه "خلال الأسبوعين الماضيين، روجت السلطات الإسرائيلية لخطط ومناقصات لنحو 2100 وحدة سكنية في الضفة والقدس".

وشدد الاتحاد الأوروبي على أن تنفيذ الاحتلال مخططه وبناء هذه الوحدات الاستيطانية سيعرض "إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة" في المستقبل للخطر بشكل كبير.

كما أدانت تركيا الخطط الإسرائيلية، وأشارت إلى أن هذه الخطوات التي تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ستلحق أضرارا بعملية السلام لا يمكن معالجتها لاحقا.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن الوقوف ضد هذه السياسات الإسرائيلية واجب قانوني وإنساني.

من جهتها، اعتبرت الخارجية الفرنسية أن هذه القرارات، إضافة إلى عمليات الهدم والإخلاء التي تؤثر على الفلسطينيين؛ "تشكل جزءاً من الإستراتيجية نفسها التي تهدد بشكل مباشر إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلية قابلة للحياة".

وتنتشر في الضفة الغربية -وفق بيانات نشرتها الحكومة الفلسطينية- أكثر من 196 مستوطنة "مرخصة من الحكومة الإسرائيلية"، إضافة إلى ما يزيد على مئتي بؤرة استيطانية "غير مرخصة"، ويقطن في هذه المستوطنات مجتمعة أكثر من سبعمئة ألف مستوطن.