بالفيديو.. القدس والنكسة.. سياسات الاحتلال لتهويد القدس (5-6)

في الحلقة الخامسة وقبل الأخيرة من سلسلة "القدس والنكسة" نسلط الضوء على سياسات الاحتلال في القدس بعد احتلالها.

فما إن دخلت قوات الاحتلال القدس حتى شرعت في فرض قوانين سعيا لتهويد المدينة، وفي محاولة منها للحفاظ على المدينة المقدسة وطابعها الإسلامي شكل أعيانها الهيئة الإسلامية العليا، ومهمتها حماية وإدارة الشؤون الدينية وخاصة المسجد الأقصى برئاسة الشيخ عبد الحميد السائح، إلا أن سلطات الاحتلال أبعدته في اليوم التالي.

ومن سياسات الاحتلال بعد الاحتلال، تطبيق ما يسمى قانون أملاك الغائبين الذي يجيز مصادرة أملاك كل فلسطيني غادرة الضفة قبل وخلال احتلالها. ومنها تغيير أسماء الأماكن والأحياء والآثار مثل حائط البراق الذي سمي حائط المكبر.

ولم تقتصر سياسة مسّ الآثار على المسميات، بل تجاوزت ذلك إلى هدم أحياء فلسطينية كما حدث في حارة المغاربة، كما هدم أكثر من 135 منزلا وعقارا، وتم تهجير قرابة ستة آلاف من سكان القدس.

وإضافة إلى كل ما سبق، اعتمد الاحتلال سياسة الاستيطان في عدة مراحل، بدأت أولاها بمصادرة نحو أربعة آلاف دونم أنشأ عليها المستوطنات لفصل الأحياء بشريا وجغرافيا.

المصدر : الجزيرة