مقدسيون يتهمون الدول العربية بالتواطؤ إزاء القدس

استطلاع صفحة القدس لآراء الشارع المقدسي - القدس عاصمة ترمب
مقدسيون لم يستبعدوا العودة للمواجهة إذا اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل (الجزيرة)
عبّر مقدسيون عن غضبهم لضعف وغياب الموقف العربي الداعم والمناصر لمدينة القدس، معتبرين الأنظمة السياسية شريكة في التفريط بالمدينة وإعطاء ضوء أخضر للولايات المتحدة الأميركية  للاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وخلال استطلاع لآراء الشارع المقدسي في بث مباشر لصفحة القدس، وصف عدد من المتحدثين الأخبار المتداولة عن اعتزام الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بأنها أخبار سيئة، معبرين عن رفضهم لأي تغيير لا يؤدي إلى زوال الاحتلال وإعلان القدس عاصمة لفلسطين.

وبدت علامات الغضب واضحة في وجوه كثيرين عند سؤالهم عن رأيهم في الموقف العربي الرسمي والشعبي، واعتبروا أن العرب منشغلون بقضاياهم وهمومهم ولم تعد قضية القدس مثار اهتمام بالنسبة لهم.

ومع ذلك توقع بعض المتحدثين غضبا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا على المستوى الشعبي، مؤكدين أن المقدسيين لن يسكتوا أو يسلموا بالواقع الجديد، غير مستبعدين مواجهات عنيفة وسيلان دماء في معركة رفض تغيير واقع القدس.

بدوره اعتبر المحلل السياسي ناصر الهدمي أن الولايات المتحدة الأميركية لم تكن طيلة تاريخ القضية الفلسطيني نصيرة للشعب الفلسطيني أو لنظامه السياسي، وإنما أثبتت خلال رعايتها لمحادثات السلام أنها عدو هذا الشعب وأنها راعية لإرهاب الاحتلال، وفق قوله.


المصدر : الجزيرة