رباعين ناجح جماهيريا ونراهن على الدور الثاني

خاص-الجزيرة نت

يكاد كافة المترشحين لانتخابات الرئاسة الجزائرية يجمعون على طبيعة المشاكل والعقبات التي يواجهونها أثناء حملتهم، ويؤكدون في ذات الوقت أن كلا منهم يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة يراهنون عليها للفوز بكرسي الرئاسة، لكن الرئيس المرشح يقوم بتسخير إمكانيات الدولة لصالح حملته.. هذا ما أكده للجزيرة نت جمال كوماس مدير الحملة الانتخابية للمرشح علي فوزي رباعين رئيس حزب "عهد 54".

undefined بداية.. هل تحققون أهدافكم في هذه الحملة الانتخابية?

نحن خططنا لمرشحنا زيارة 22 ولاية من أصل 48 عبر كامل التراب الوطني، والولايات الأخرى ينشط التجمعات فيها قياديون في حزب عهد 54، وقد سجلنا إقبالا على تجمعاتنا وعلى خطاب المرشح الذي يعرفه الجزائريون من خلال الحزب ومناضليه.

وعليه يمكن وصف الحملة بالنسبة لمرشحنا بالناجحة جماهيريا، وتجمعاتنا يحضرها المواطنون والمناضلون المحليون، وليس مثل المرشحين الآخرين الذين يستقدمون المواطنين من المناطق المجاورة لملء القاعات أمام كاميرات التلفزيون.

undefined يشتكي بعض المرشحين من العراقيل والتحيز الإداري فكيف تعاملتم أنتم مع الوضع؟

حدثت تجاوزات وتحيز خاصة على مستوى التغطية الإعلامية في وسائل الإعلام العمومية والتلفزيون على وجه الخصوص، وتقدمنا بشكاوى إلى لجنة المراقبة. واتخذ رئيس اللجنة بوشعير التدابير اللازمة، إلا أن وزارة الداخلية بقيت متحيزة تحابي رئيس الجمهورية. هناك بعض الولاة يتجاوزون القانون ولا أحد يراقبهم، بل منهم من تورط في الانتخابات السابقة ولا يزال يقوم بمهامه.

undefined ما حظوظ مرشحكم علي فوزي رباعين في هذه الانتخابات الرئاسية؟

بالنظر إلى التفاعل الجماهيري مع خطاب مرشحنا في كل الولايات التي زارها، وبالنظر إلى البرنامج الذي يقدمه للجزائريين، فإننا نراهن في هذه الانتخابات الرئاسية على الدور الثاني الذي نراه في متناول مرشحنا علي فوزي رباعين.

undefined نلاحظ فرقا في الدعاية عن طريق الملصقات.. ما مرد ذلك؟

نحن نعتمد في الحملة الانتخابية على إمكانيات مادية محدودة، فكل ما نملكه هو قيمة مساهمة الدولة، أما المرشحون الآخرون فتعرفون كيف يحصلون على الأموال الطائلة، إنها بكل بساطة أموال الدولة تسخر للرئيس المرشح.

وهناك أمر في غاية الخطورة هو أن تنظيمات وجمعيات غير سياسية دخلت معترك السياسة لمساندة الرئيس المرشح وهو مخالف للقانون، هذا هو الفرق الذي بيننا.

المصدر : الجزيرة