القواعد العسكرية الأميركية حول العراق

undefined

مع اقتراب شبح المواجهة العسكرية التي تنوي الولايات المتحدة إشعال فتيلها في العراق، تتجه الأنظار صوب القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في العالم.
هذا التقرير يركز على أماكن وجود القواعد العسكرية الأميركية في مناطق الخليج العربي والبحر المتوسط والمحيط الهندي، وبعدها عن بغداد، وبعض تجهيزاتها العسكرية حيث من المتوقع أن تلعب دورا رئيسيا في العمليات العسكرية إذا أقدمت الولايات المتحدة على ضرب العراق.
الكويت
تبعد عن بغداد حوالي 580 كم، وفيها معسكر الدوحة الذي يتمركز فيه أفراد الفرقة الثالثة الأميركية مشاة بواقع 10 آلاف جندي، و3 آلاف فرد تابعين لسلاح الجو. مع كامل معداتهم وأسلحتهم التي منها دبابات طراز (M-1A12) وعربات مدرعة طراز (M-2A2) إضافة للطائرات الهليكوبتر الهجومية وأكثر من 80 مقاتلة، بجانب وحدات القوات الخاصة سريعة الانتشار.

ملاحظة: توجد في هذه القاعدة قوات بريطانية مساندة عبارة عن ثماني مقاتلات تورنادو و 430 جنديا بريطانيا.

السعودية
تبعد عن بغداد حوالي 1000 كم، ويوجد على أرضها أحد مراكز قيادة القوات الجوية الأميركية الإقليمية، فيه 5 آلاف جندي تابعين للجيش وسلاح الجو الأميركي، وأكثر من 80 مقاتلة أميركية. وقد استخدمت هذه القاعدة في إدارة الطلعات الجوية ضد أفغانستان والعراق، ويتم من خلالها مراقبة حظر الطيران المفروض على شمال العراق وجنوبه، كما تعتبر مركزا للتنسيق بين عمليات جمع المعلومات والاستطلاع والاستخبارات الأميركية في المنطقة.

ملاحظة: توجد في القاعدة قوات بريطانية عبارة عن ست مقاتلات تورنادو و300 جندي.

undefined

البحرين
تبعد عن بغداد حوالي 1000 كم، وفيها مقر الأسطول البحري الأميركي الخامس في المنامة، والذي يخدم فيه 4200 جندي أميركي، ويضم حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس جورج واشنطن وعددا من الغواصات الهجومية والمدمرات البحرية، وأكثر من 70 مقاتلة، إضافة لقاذفات القنابل والمقاتلات التكتيكية وطائرات التزود بالوقود المتمركزة بقاعدة الشيخ عيسى الجوية.
ملاحظة: وجود عسكري بريطاني ضئيل يتمثل في طائرة نمرود الاستكشافية وعدد محدود من الدبابات طراز (VC 10).

قطر
وتبعد حوالي 1100 كم عن بغداد. وقد انتقل إليها 600 فرد تابعين لمركز قيادة القوات المسلحة الأميركية من تامبا بفلوريدا بدعوى الاشتراك في مناورات عسكرية كانت مقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وتوجد بها قاعدة العديد الجوية التي تشتمل على مدرج للطائرات يعد من أطول الممرات في العالم، واستعدادات لاستقبال أكثر من 100 طائرة على الأرض.
وتعتبر هذه القاعدة مقرا للمجموعة 319 الاستكشافية الجوية التي تضم قاذفات ومقاتلات وطائرات استطلاعية إضافة لعدد من الدبابات، ووحدات الدعم العسكري، وكميات كافية من العتاد والآلات العسكرية تكفي لواء عسكريا كاملا.

عُمان
تبعد حوالي 1850 كم عن بغداد، وتستمد أهميتها بالنسبة للولايات المتحدة من حيث موقعها كمركز متعدد المهام لخدمات دعم الجسر الجوي، وحاليا تقوم الولايات المتحدة بإنشاء قاعدة جوية جديدة فيها، يتوقع أن تتمركز بها قاذفات طراز (B1) وطائرات التزود بالوقود.

الإمارات
وتوجد فيها قاعدة جوية ومستودعات الدعم اللوجستي، إضافة إلى ميناءين هامين يطلان على مياه الخليج العميقة المهمة للسفن العسكرية الكبيرة.

الأردن
تبعد 547 كم عن بغداد، وتوجد فيها قاعدتان عسكريتان جويتان وهما الرويشد ووادي المربع وبهما العديد من المقاتلات الأميركية، وكلتاهما قريبتان من الحدود العراقية. كما توجد في الأردن حاليا الوحدة 22 البحرية الاستكشافية الأميركية.

مصر
تبعد حوالي 2100 كم عن بغداد، وتوجد فيها قاعدة جوية مصرية غربي القاهرة غالبا ما تستخدمها القوات الجوية الأميركية لأغراض التزود بالوقود ومهام دعم الجسر الجوي، ومصر بها العديد من الموانئ التي يمكن استخدامها لتحريك القطع البحرية الأميركية وتغيير أماكنها أثناء سير العمليات العسكرية.

تركيا
تبعد حوالي 900 كم عن بغداد، وتوجد فيها قاعدة إنجرليك العسكرية الجوية، التي يتمركز فيها آلاف من الجنود الأميركيين وحوالي 50 مقاتلة طراز إف 15 وإف 16، إضافة لعدد من الدبابات، وتعتبر مقرا رئيسيا لإدارة الرقابة الجوية الأميركية البريطانية على مناطق حظر الطيران شمال العراق وجنوبه، كما ينتشر بهذه القاعدة عدد من بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ.

ملاحظة: توجد فيها أربع مقاتلات بريطانية طراز جاجوار الهجومية، إضافة لدبابات (VC 10) المحمولة جوا وحوالي 200 جندي بريطاني.


undefinedالخليج العربي

تطفو على سطح الخليج العربي حاليا حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس إبراهام لينكولن، وتتوجه إليه الآن خمس حاملات طائرات أخرى مع سفن الدعم العسكري التابعة لها ومن المتوقع وصولها جميعا في نهاية يناير/ كانون الثاني 2003.

البحر المتوسط
توجد حاليا بالبحر المتوسط حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس واشنطن، لكن من المحتمل أن تعود إلى أميركا قريبا، إلا أن حاملة الطائرات البريطانية (أرك رويال) تقصد الآن منطقة المتوسط للاشتراك في عدد من المناورات المعد لها سلفا، ويتوقع أن تقدم هذه الحاملة مع سفنها العسكرية المرافقة لها دعما إضافيا للقوة الجوية في حال مهاجمة العراق.

المحيط الهندي
وتتمركز فوق مياهه حاملة طائرات أميركية وطرادان وأربع مدمرات وغواصة واحدة، إضافة إلى وحدة استكشافية بحرية مزودة بمروحيات عسكرية وإمدادات تكفي 1500 جندي لمدة 30 يوما.

دييغو غارسيا
تبعد عن بغداد حوالي 5400 كم، وهي جزيرة تتبع التاج البريطاني في المحيط الهندي. توجد فيها قاعدة أميركية بها 1700 جندي، وتتمركز فيها قاذفات طراز (B52) وعدد من قطع البحرية الأميركية من بينها 23 سفينة دعم عسكري.
_______________
* قسم البحوث والدراسات -الجزيرة نت
المصادر:
1- Gaurdian Unlimited
http://www.guardian.co.uk/flash/0,5860,791671,00.html
2- U S department of defence
http://www.defenselink.mil/pubs/almanac
/almanac/people/serve.html
3- Global security
http://www.globalsecurity.org/military/facility/
diego-garcia.htm

المصدر : غير معروف