سباق الأخبار

مهجَّرو الروهينغا شخصية الأسبوع ولقاء السيسي ونتنياهو حدثه الأبرز

اختار جمهور الجزيرة مهجَّري أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار شخصية الأسبوع في برنامج “سباق الأخبار”، بينما اعتبر لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدثه الأبرز.

فقد نال مهجرو الروهينغا الذين وصلت أعدادهم إلى أكثر من أربعمئة ألف 41% من أصوات جمهور الجزيرة.

وجاء ثانيا إمام الحرم المكي عبد الرحمن السديس ونال 39% من الأصوات. 

وثالثا حل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ونال 14%.

أما المركز الرابع فكان من نصيب اللاعب الجزائري إسلام سليماني الذي نال 6% فقط من الأصوات. 

 يشار إلى أن الأمم المتحدة قدرت أعداد الفارين من أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة بأكثر من أربعمائة ألف، والسبب هو المجازر التي يرتكبها الجيش بحقهم.

أما  إمام الحرم المكي عبد الرحمن السديس فقد أثار موجة من الجدل بسبب تصريحات أطلقها الأسبوع الماضي وقال فيها إن الولايات المتحدة والسعودية تقودان العالم نحو السلام والاستقرار، وقد دعا الرجل للبلدين بالتوفيق.

أما رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون فما فتئ يؤكد إصراره على مواصلة برنامج بلاده النووي، وتجاهله ردود الفعل الإقليمية والعالمية بما فيها العقوبات التي فرضها مجلس الأمن والصين.

أما إسلام سليماني فهو لاعب كرة قدم جزائري يلعب في صفوف نادي ليستر الإنجليزي، وقد عاد الأسبوع الماضي إلى معانقة الشباك بهدف جميل في مرمى ليفربول، ليضع فريقه في مرحلة متقدمة بكأس الرابطة الإنجليزية.

 حدث الأسبوع
بناء على تصويت جمهور الجزيرة، فإن "حدث الأسبوع" الأهم هو لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي نال 40% من الأصوات.

أما ثانيا فجاءت المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية، ونالت 31% من الأصوات.

وأخيرا جاء رضوخ شركة سناب شات لطلب السعودية حجب قناة الجزيرة عن مواطنيها، ونال 29% من الأصوات.

 

الصورة أولا
فقرة "الصورة أولا" لهذا الأسبوع كانت من الولايات المتحدة، حيث أجرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقا مصورا حول المصري حاتم الجمسي بائع الشطائر الذي يستخدم غرفة ملحقة بمتجره الناجح ليطل منها عبر سكايب على قنوات فضائية مصرية باعتباره كاتبا صحفيا ومحللا سياسيا.

أيام لها تاريخ
فقرة "أيام لها تاريخ" استذكرت حدثا وقع في مثل هذا الأسبوع لكن قبل 39 عاما، ففي 17 سبتمبر/أيلول 1978 قطع الرئيس المصري الراحل أنور السادات -برعاية أميركية- أول أشواط مسار التسوية السياسية بين بلاده وإسرائيل.

وجاءت اتفاقية السلام بعد مفاوضات استمرت 12 يوما في منتجع كامب ديفد الرئاسي الأميركي، وأريد لها أن تعبر مفازة طويلة من الحروب بين الجانبين سقط فيها عشرات الآلاف من المصريين وأشقائهم العرب.