تصريحات ليبرمان ومسار التفاوض

بحث برنامج "ما وراء الخبر" في حلقة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2013 ردود الفعل الفلسطينية على تصريحات أفيغدور ليبرمان رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي والتي جاء فيها أن المفاوضات مع الفلسطينيين لن توصل إلى حل نهائي.

وأضاف عريقات أنه "ثبت للقاصي والداني أننا نسعى للسلام، ولكن لن يكون بأي ثمن، بل على أساس تنفيذ قرارات الأمم المتحدة".

وردا على سؤال حول التسريبات التي تقول إن هناك تبادلا للأراضي مع إسرائيل، قال "كل يوم هناك تسريبات إعلامية لا أساس لها من الصحة"، وإن "تبادل الأراضي يتم بين دول ذات سيادة" وليس بين دولة وأرض واقعة تحت الاحتلال، مشيرا إلى أن 95% من السلوك التفاوضي الإسرائيلي يقوم على التسريبات والتشويه.

جوقة نتنياهو
بدوره قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن تصريحات ليبرمان ليست مفصولة عن جوقة بنيامين نتنياهو، "وهي جميعها متطرفة وعنصرية" واعتبرها جزءا من عملية المفاوضات الجارية التي تستهدف تكريس "منظومة حكم ذاتي هزيل، وأن تكون السلطة وكيلا أمنيا لإسرائيل".

واعتبر البرغوثي تصريحات ليبرمان "خفيفة" مقارنة بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد التي قال فيها إن الفلسطينيين مصابون بالكراهية ويحتاجون إلى أطباء نفسيين.

وأضاف أن إسرائيل تكسب الكثير من وراء عملية المفاوضات، وفي المقابل طالب البرغوثي بأن تكون هناك إستراتيجية يشعر الشعب الفلسطيني من خلالها بأن القيادة غيرت مسارها، ورأى البديل في تصعيد المقاومة الشعبية وحملة المقاطعة وفرض العقوبات.