نشرة الثامنة– نشرتكم

بعد 13 عاما من القطيعة.. البحرين تعيّن سفيرا لها في سوريا والمنصات بين مرحب ومعارض

شهدت المنصات البحرينية والسورية جدلا بعد قرار السلطات البحرينية تعيين أول سفير لها لدى دمشق منذ أن تأزمت العلاقات عام 2012.

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2022/1/1) تباين آراء المغردين وانقسامهم بشأن القرار، فبينما عارضه بعضهم بحكم أن رئيس النظام السوري ارتكب جرائم إنسانية بحق شعبه، أيّده آخرون بدعوة عودة سوريا إلى الحضن العربي.

وكانت وزارة الخارجية البحرينية قد نشرت على حسابها في تويتر إعلان تعيين السفير وحيد مبارك سيار رئيسا للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية بلقب سفير فوق العادة مفوّض. وقالت الوزارة في تغريدتها "جلالة الملك المُفدى يصدر مرسومًا بتعيين رئيس للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية".

وعبّر المغرد أحمد عبد الواحد عن استغرابه من إقدام البحرين على تعيين سفير لها لدى بشار المتحالف مع إيران، فكتب "البحرين التي فرحنا لأن إيران لم تتمكن من تخريبها ها هم يباركون اليوم تخريب إيران لبلدنا سوريا من خلال افتتاح السفارة البحرينية لدى نظام المجرم الفاشل بشار الأسد".

في حين تساءل سعود مطلق الذيابي عن الأسباب وراء هذا التعيين، فقال "نعم أمر يحار له الفكر.. البحرين.. ترى هل تعرضت لضغوط من جهات خارجة عن مجلس التعاون الخليجي بإرسال سفير لها إلى سوريا التي يحكمها نظام طاغوتي نكّل بشعبه قتلا وتدميرا وتشريدا؟".

بدوره، سخر عيد البلوي من القرار وغرّد "سبحان الله، لم تستغربوا عندما قامت البحرين بالتطبيع مع إسرائيل، والآن تستغربون عندما أعادت سفيرها لدولة عربية؟!".

في المقابل، تمنّت رانية الجاسم التوفيق للدولتين بعد قطيعة استمرت 10 أعوام، فكتبت "والآن عاد لنفس منصبه من جديد بعد مضي 10 أعوام وبدء عهد جديد. بالتوفيق للدولتين".

ورحّب محمد الطاقي بالقرار، وأكد عودة سوريا للجامعة العربية في القريب العاجل، وقال "ملك البحرين يصدر مرسومًا بتعيين وحيد مبارك سيار رئيسًا للبعثة الدبلوماسية لدى العاصمة السورية دمشق، بلقب سفير فوق العادة مفوّض. سوريا عودتها إلى جامعة الدول العربية بإذن الله قريبًا شاء من شاء وأبى من أبى".