نشرة الثامنة.. نشرتكم 2017/5/10
قرار إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي فجر قنبلة على منصات التواصل ضجت بالتغريدات ووصل وسم كومي إلى قائمة "الترند" الأميركية.
وكان كل من طريقة القرار وتوقيته مثار جدل واسع بين رواد مواقع التواصل.
إدوارد سنودن الموظف السابق مع وكالة الاستخبارات الأميركية دعا الأميركيين إلى معارضة قرار إقالة كومي قائلا "لطالما حاول مدير "أف بي آي" إدخالي السجن بسبب نشاطي السياسي. وإذا كنت قادرا على معارضة إقالته، فإن هذا بمقدوركم أيضا".
لا سبب منطقيا
السناتور جيف فليك "لقد قضيت الساعات الماضية في محاولة للعثور على سبب منطقي ومقبول لتوقيت إقالة كومي. لم أستطع أن أجد".
الصحفي بن وايت شكك في نية الإقالة بسبب توقيتها وقال "لو كان كومي حقا أقيل بسبب تحقيقات هيلاري كلينتون، فلماذا يقال الآن وليس قبل أشهر؟
الأكاديمي براين كلاس اتهم ترمب بإساءة استغلال سلطته وقال "إقالة الرجل الذي يقود تحقيقا ضد حملتك الانتخابية وارتباطاتها هو إساءة استغلال صارخ للسلطة".
رونق القضاء
تهمة جديدة أضافها القضاء المصري إلى سجل تهم وُصفت بالغربية، التهمة هي "خدش رونق القضاء".
فقد وجهت النيابة هذه التهمة إلى صحفي مصري بعد أن نشر تقريرا موثقا بالأدلة عن تعيين أبناء القضاة والضباط في السلك القضائي والنيابات.
وقد أطلق ناشطون وسوما عدة تصدرت قائمة "الترند" في مصر تناقش بسخرية تهمة "خدش رونق القضاء" الجديدة.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبر الناشطون عن آرائهم في هذه القضايا، وبالطبع كانت السخرية هي الغالبة.
الصحفي المصري إيهاب الزلاقي قال على تويتر "المصيبة في قضية (رونق القضاء) أن أحدا لم يهتم بالمعلومات الموثقة في تعيينات النيابة التي اقتصرت على أبناء القضاة والضباط والنافذين".
معجزات مصر
وعلق الحقوقي جمال عيد "معجزات مصر: متهم كفيف متهم بتدريب آخرين على ضرب النار. وزير داخلية لص خاضع لإقامة جبرية، اتحكم عليه بالسجن، وبرضه هرب".
وذكر الناشط جون غابرييل "هو رونق القضاء ما اتخدش لما ترمب قال إنه أفرج عن آية حجازي بعد قعدة عشر دقايق مع السيسي".
الأكاديمي محمد حليم بركات علق في تغريدة له "المهم في موضوع الرونق إن مافيش جريمة في القانون اسمها خدش رونق مجلس القضاء الأعلى. وكيل نيابة أمن الدولة بيرونق علينا زي عبفتاح كده".
في تويتر أيضا قالت الإعلامية نادية المجد "موضوع خدش الرونق دا.. فكرني بتهمة إشاعة جو مناخ تشاؤمي. هم بيجيبوا التهم العجيبة دي منين".
قمة الرواد
انطلق في العاصمة القطرية الدوحة مؤتمر "مستقبل الإعلام.. قمة الرواد" الذي تنظمه شبكة الجزيرة الإعلامية.
ويجمع المؤتمر نخبة من مسؤولي الشركات العاملة في مجال تقنيات البث وتكنولوجيا المعلومات مع مديري مؤسسات إعلامية ومحطات تلفزيونية من مختلف أنحاء العالم.
ويوفر المؤتمر فرصة لتأسيس منصة تجمع الخبراء والعاملين في مجالي الإعلام والتقنية مع المبتكرين وأصحاب المبادرات الجديدة المتعلقة بتقنيات البث والتكنولوجيا ومنصات الإعلام الرقمي، لاستشراف المستقبل وتبادل وجهات النظر بشأن التحول الذي يشهده هذا المجال.