نشرة الثامنة– نشرتكم

الثامنة التفاعلية.. نشرتكم 2017/2/25

تزامنا مع المؤتمر الأول لفلسطينيي الخارج، تفاعل كبير على هاشتاغ #فلسطين_تجمعنا. مقتل ضباط سوريين كبار بتفجيريْن بحمص، والنظام يرد بعنف في أكثر من منطقة. هواتف ذكية وحكومات إلكترونية، هل باتت حياتنا أسهل؟

سلطت نشرة الثامنة التفاعلية (نشرتكم) ليوم السبت (2017/2/25) الضوء على القضايا الأكثر تداولا عبر شبكات التواصل الاجتماعي. 

فبالتزامن مع انعقاد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في إسطنبول كان هاشتاغ /فلسطين تجمعنا/ يحظى بتفاعل كبير من النشطاء والمغردين، الذين عبروا عن دعمهم للمؤتمر الذي جمع آلاف الفلسطينيين من أكثر من خمسين دولة.

المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه يأتي في ظل انقسام سياسي وترهل عمل النظام السياسي الفلسطيني في الداخل والخارج.

وقد تداول الناشطون عدة مقاطع فيديو للتعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين؛ أعدادهم، وأماكن وجودهم، والأزمات التي دفعتهم إلى اللجوء أكثر من مرة منذ عام ثمانية وأربعين.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي قال الناطق باسم المؤتمر زياد العالول:  نطالب بإعادة انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني على أسس ديمقراطية يتم فيها تمثيل الشعب الفلسطيني في الداخل و الخارج.

عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق قال في تغريدة على تويتر: من يزعمون أن حماس وراء المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج مخطئون، لكن حماس تؤيده وتدعمه وتعتز بالقائمين عليه والمشاركين فيه من كل الاتجاهات. 

من جهة أخرى، رفضت السلطة الفلسطينية ومسؤولوها عقد المؤتمر وهاجموه؛ وتداول رواد مواقع التواصل مقطعا من خطبة الجمعة لمحمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، وهو يصف المؤتمر بمؤتمر الشيطان.

هجوما حمص
تفاعل كبير جرى على هاشتاغ #حمص، بعد أن تبنـّت "هيئة تحرير الشام" هجومَين انتحاريين في المدينة، وأعلنت مقتل أربعين من أفراد الأمن العسكري وإصابة َ خمسين، بينهم رئيسا فرعي، الأمن العسكري وأمن الدولة، في حمص، اللواء/ حسن دعبول/ والعميد/ إبراهيم درويش/.

وقال محافظ حمص إن اثنين وثلاثين ضابطاً وجندياً من قوات النظام، قتلوا في هجومين متزامنين استهدفا فرعي، الأمن العسكري وأمن الدولة، في حيـّيْ الغوطة والمحطة بمدينة حمص.

تفجيرا حمص أثارا العديد من التفاعلات والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي فقد علق 

المعارض السوري بسام جعارة : مصرع القادة الأمنيين في فرعي أمن الدولة والأمن العسكري في حمص رسالة تقول : إن القاتل يقتل ولو بعد حين!

أما الصحفي السوري غسان إبراهيم فقد اتهم بشار الأسد بأنه هو المسؤول عن تفجيرات حمص وذلك بهدف تخلصه من حسن دعبول المطلوب دولياً.

بدوره علق أيضاً السياسي والطبيب خالد خوجة بأن هذه العملية النوعية التي قتل فيها رئيس الأمن العسكري تفتح الطريق أمام اعتماد الثوار استراتيجية حرب هجينة أكثر نجاعة من الاكتفاء بالمحرر.

وقال الناشط والصحفي هادي العبد الله في وصف للوضع إن طيران الأسد ينتقم من المدنيين ونفذ أكثر من عشرين غارة جوية حتى اللحظة على حي الوعر المحاصر بعد استهداف فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة في حمص.

وردا على هجومي حمص، شن طيران النظام قصفا غير مسبوق على مناطق المعارضة في حمص وريفها.  فقد أفاد مراسل الجزيرة أن عدة مدنيين قتلوا جراء غارات على منطقة الحولة بريف حمص الشمالي المحاصر، كما قتل آخرون إثر قصف لطائرات النظام استهدف منازل في حي الوعر المحاصر في حمص. وقد بثت صفحات موالية للنظام على فيسبوك مشاهد القصف غير المسبوق على حمص.

هواتف ذكية وحكومات إلكترونية
ساهم انتشار الهواتف الذكية في اتساع عدد المستخدمين لخدمات الحكومة الإلكترونية، والتي توفر الجهد والوقت. ومازال المستوى متفاوتا بين الدول العربية في تطوير المشاريع الإلكترونية لحكوماتها، مع تسجيل تقدم خليجي في هذا المجال.