يتندر الشباب المصري بالحياة التي يعيشونها في ظل الظروف السياسية والاقتصادية القائمة في البلاد، مما دفعهم لتدشين وسم #احنا_كشباب_من_حقنا في مبادرة لإيصال أصواتهم النابعة من احتياجاتهم إلى الدولة.
وفي حديث المصريين عن آمالهم وأحلامهم عبر هذا الوسم طغت مطالب الحرية، وتأمين فرص العمل للجميع، وإجراء انتخابات حقيقية نزيهة، والأمن والأمان، وحرية التنقل، مما جعل الوسم يتصدر قائمة المشاركات على مدار الأيام الماضية.
وتباينت آراء المغردين كل حسب ما يمس احتياجاته، وجمعتهم مطالب الحق في الحياة الكريمة في وطن، على حد قولهم، افتقدوه، وتوفير فرص العمل، وإرساء مبدأ العدالة الاجتماعية في كل المحافظات المصرية.
وذكرت آمال أن من حقها أن تجد وظيفة بعدما تتخرج في الكلية، لا أن تقعد على القهوة للعب الدومينو وتدخين الشيشة، وأن من حقها أن تتكلم ولا ترى أمن الدولة فوق رأسها ليأخذها إلى الزنزانة.
وعرج آخرون على الوضع السياسي وحرية اختيار الرئيس عبر انتخابات حرة ونزيهة.
وطالب آخرون بإطلاق المعتقلين الذين تغص بهم السجون المصرية بلا أي جرم سوى أنهم عارضوا النظام المصري، أو تكلموا بحرية.
وطالب آخر أن يسمح للشعب بالفرار من واقعه الحالي واللجوء إلى دول توفر متطلبات العيش الكريم للمواطنين.
وقالت مغردة إن من حق الشعب التمرد على العادات البالية والخروج عن القالب المقدس لها الذي ما زال يحكم العقول في مناطق مختلفة من مصر، والتفكير في المصلحة العامة للجميع.
وأكد مدونون حقهم بضمان مستقبلهم، والتحصيل العلمي المميز، بلا خوف من المصير المجهول.
