سوريون يطالبون برد حاسم على مجزرة الكيميائي
|
ووصلت شظايا الصواريخ إلى منصات التواصل الاجتماعي عبر وسوم كثيرة #مطار_التيفور، #التيفور، #ريف_حمص، #حمص، #سوريا، وجميعها تتناول القصف الجوي والغارات التي استهدفت المطار.
عبر المغردون السوريون والعرب عن استيائهم مما يقوم به نظام الأسد من عمليات استهداف "الممنهج والمستمر" للمدنيين بالكيميائي والغازات السامة على مرأى من العالم بلا حساب، على حد تعبيرهم.
وتساءل مدونون: هل أصبح وصف الأسد بالحيوان هو الرد الأميركي المعتاد على جرائم قتل المدنيين بالقصف الكيميائي بعد "كذبة" الخط الأحمر في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما؟! وكذلك ندد آخرون "بسخافة" الرد إذا كان قصف قاعدة عسكرية بعد تنبيه من فيها لمغادرتها.
وطالب آخرون بتحرك دولي وأممي من أجل وضع حد لاستخدام نظام الأسد للأسلحة المحرمة دوليا، وعدم الاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار لمجازر الكيميائي التي ينفذها الأسد بحق الشعب السوري، "على العالم أن يعرف أن المخنوق بغازات الأسد لا يحييه تنديد ولا استنكار، بل يحييه القصاص من قتلته".
وشدد آخرون على ضرورة حفظ أرواح المدنيين السوريين في كل الأماكن، ووقف التعامل مع الملف السوري من منطلق المصالح الخاصة لكل دولة، والتفكير بحقوق الشعب السوري، حسب مغردين.
|
|
|
|
|
|