سوريون يطالبون برد حاسم على مجزرة الكيميائي

#مطار_التيفور
تغريدة أحد المشاركين (ناشطون)
أفاد التلفزيون السوري صباح اليوم باستهداف مطار التيفور بريف حمص بعدة صواريخ يعتقد أنها أميركية، بينما أكدت مواقع أخرى تابعة للنظام السوري أن طائرات إسرائيلية هي التي استهدفت المطار العسكري.
 
وقالت وكالة سانا السورية في الصباح الباكر إن أصوات انفجارات سمعت في محيط مطار التيفور العسكري جراء استهدافه بعدة صواريخ، مما أوقع قتلى وجرحى ممن كانوا بداخله، وأضافت أن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت منها ثمانية.
 
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتين إسرائيليتين شنتا ضربات جوية بثمانية صواريخ عبر المجال الجوي اللبناني على مطار التيفور في ريف حمص وسط البلاد.
 
وقبل أن تؤكد روسيا هوية المنفذ اكتنف الغموض المشهد ووجهت الاتهامات لأميركا، ولكن واشنطن بدورها نفت ذلك، وأكدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيعقد اجتماعا اليوم الاثنين مع كبار القادة العسكريين لبحث الخيارات للتعامل مع الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية.
 
وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظام الأسد بدفع "ثمن باهظ" بسبب هجوم دوما الكيميائي، وكتب في إحدى تغريداته عقب الهجوم: الكثيرون ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيميائي طائش في سوريا، والأسد، الذي وصفه بـ"الحيوان"، سيدفع ثمنا باهظا، داعيا لفتح المنطقة من أجل التحقيق وتقديم المساعدة الطبية.

ووصلت شظايا الصواريخ إلى منصات التواصل الاجتماعي عبر وسوم كثيرة #مطار_التيفور، #التيفور، #ريف_حمص، #حمص، #سوريا، وجميعها تتناول القصف الجوي والغارات التي استهدفت المطار.

عبر المغردون السوريون والعرب عن استيائهم مما يقوم به نظام الأسد من عمليات استهداف "الممنهج والمستمر" للمدنيين بالكيميائي والغازات السامة على مرأى من العالم بلا حساب، على حد تعبيرهم.

وتساءل مدونون: هل أصبح وصف الأسد بالحيوان هو الرد الأميركي المعتاد على جرائم قتل المدنيين بالقصف الكيميائي بعد "كذبة" الخط الأحمر في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما؟! وكذلك ندد آخرون "بسخافة" الرد إذا كان قصف قاعدة عسكرية بعد تنبيه من فيها لمغادرتها.

وطالب آخرون بتحرك دولي وأممي من أجل وضع حد لاستخدام نظام الأسد للأسلحة المحرمة دوليا، وعدم الاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار لمجازر الكيميائي التي ينفذها الأسد بحق الشعب السوري، "على العالم أن يعرف أن المخنوق بغازات الأسد لا يحييه تنديد ولا استنكار، بل يحييه القصاص من قتلته".

وشدد آخرون على ضرورة حفظ أرواح المدنيين السوريين في كل الأماكن، ووقف التعامل مع الملف السوري من منطلق المصالح الخاصة لكل دولة، والتفكير بحقوق الشعب السوري، حسب مغردين. 

المصدر : الجزيرة