مغردون سوريون ومصريون يحيون مجازر #فبراير_الأسود

موقعة الجمل وذكرة مجزرة حماة
مغردون سوريون ومصريون يحيون ذكرى موقعة الجمل ومجزرة حماة (مواقع التواصل الاجتماعي)
يحيي رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى مجازر وقعت في فبراير/شباط بدول عربية عدة، مما جعل بعضهم يطلق عليه #فبراير_الأسود، ففي مصر أحيا رواد العالم الافتراضي ذكرى #موقعة_الجمل، وبسوريا #ذكرى_مجزرة_حماة.

فقد أحيا ناشطون مصريون الذكرى السابعة لموقعة الجمل، التي جرت أحداثها في ميدان التحرير أثناء ثورة يناير بمصر، حين حاول "بلطجية" يمتطون الأحصنة والجمال موالون للنظام المصري اقتحام الميدان وفض اعتصام المعتصمين في ميدان التحرير، ونشر مدونون صورا لدخول "البلطجية" إلى الميدان.

وقال مغردون إن الثورة المضادة بدأت من #موقعة_الجمل بقيادة المجلس العسكري بدعم خليجي سعودي إماراتي ونفذها بدقة مندوبهما السيسي وأخيرا ماتت الحياة المدنية والسياسية تماما في مصر بانقلاب 3 يوليو 2013… فهل تتوحد القوى المدنية لإفشال الثورة المضادة؟، بحسب تساؤلاتهم.

وعلق ناشطون بأن "الشباب اللي من 7 سنيين كانوا يضحون بحياتهم عشان خاطر البلد دي…دلوقتي كل آملهم يهربوا منها بعد ما اتسرق حلمهم من أمام أعينهم" وفق تعبيرهم. 

أما في سوريا فيحيي السوريون الذكرى الـ 36 لمجزرة حماة أو ما يطلقون عليها "مأساة العصر"، ففي الثاني من فبراير/شباط من كل عام تعود إلى ذاكرة السوريين ما حصل في حماة خلال أسبوعين من القتل الممنهج الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين بقيادة رفعت الأسد وبأوامر مباشرة من حافظ الأسد.

وتفاعل مغردون مع وسوم عدة منها #ذكرى_مجزرة_حماة، و#مجزرة_حماة_٣٦_عاما، #مجزرة_حماة، قالوا إن النظام الظالم في سوريا لم يغير طرقه في القتل وارتكاب المجازر، وأضافوا أن بشار الأسد فاق أباه بالقتل والتدمير، ومنذ اندلاع الثورة في عام 2011 لم يتوان النظام في سوريا عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ.

وطالبوا بمحاسبة هذا "النظام المجرم"، وقالوا إن المحاسبة ليست فقط حقا للضحايا ولذويهم، بل هي حماية للحاضر وللمستقبل، المحاسبة هي الرادع الوحيد لمنع تكرار الجريمة بحسب تعبيرهم. 

أما في المغرب تظاهر آلاف الأشخاص أمس الجمعة في مدينة #جرادة شمال شرقي المغرب، وأعلن الإضراب العام في المدينة بعد وفاة شخص في منجم فحم مهجور، وقال مغردون إنه مع استمرار المظاهرات في المدينة انتشرت قوات الأمن بشكل كبير.

وطالب ناشطون محليون الحكومة ببديل اقتصادي يغني أهل المدينة عن مناجم الفحم التي أدت إلى مقتل مواطنين.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي