#وعد_بلفور100.. استنكار وسخط بمواقع التواصل
ويتشارك الناشطون العرب ومعهم جنسيات متنوعة من دول العالم التنديد بالوعد البريطاني الذي يصادف ذكراه السنوية في 2 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، ولكن هذه الذكرى المئوية تختلف عن غيرها، بسبب استفزاز بريطانيا لمشاعر الفلسطينيين والعرب قبل أيام وإعلانها الافتخار به وأنها لن تعتذر عنه.
ووعد بلفور هو رسالة وزير الخارجية البريطاني في حينه آرثر جيمس بلفور إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يتعهد فيها بالعمل على إنشاء "وطن قومي لليهود في فلسطين"، وهو ما تم لاحقا وشرد على إثره الشعب الفلسطيني وسلبت أراضيه ومنحت لليهود.
ويعبر الناشطون عن مدى استيائهم من هذا الوعد وتبعاته المدمرة على فلسطين والأمة العربية عموما، وطالبوا بريطانيا بضرورة الاعتذار عنه، والتوقف عن دعم الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية والاستيطانية، حسب وصفهم.
ووصفه مغردون بأنه "وعد من لا يملك لمن لا يستحق ووعد الظلم والجور"، وأن بريطانيا هي من أسست "الكيانات والمليشيات والحركات الإرهابية في الوطن العربي والعالم الإسلامي، وأميركا من دعمتها لتوزيع الأدوار".
وحمل ناشطون استمرار وعد بلفور ممثلا بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين إلى تشرذم الأمة واحتلال الأقطار العربية من قادتها الذين روجوا الفساد والاستبداد وأشغلوا الشعوب بلقمة العيش فقط.
وطالب مدونون بتحرك عربي يعيد فلسطين لأهلها "إن الأخطر من ولادة إسرائيل في هذه المنطقة هو استقرارها ودخولها في جغرافية هذه المنطقة وتاريخها، ولحل القضية ينبغي تحرك ثوري عربي".
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|