عُماني يفوز بـ"سديم" أكبر مسابقة رقمية لمبدعي المحتوى

علي النيادي اجتاز كافة مراحل مسابقة سديم وقدم فيديوهات متعددة أبرز فيها مهاراته الرقمية
علي النيادي احتل المرتبة الأولى وفاز بالجائزة الكبرى لسديم وقيمتها ما يعادل نحو 275 ألف دولار (مواقع التواصل)

فاز علي النيادي من سلطنة عمان بالمركز الأول لمسابقة "سديم"، وهي أكبر مسابقة رقمية في العالم العربي تهدف إلى تشجيع مبدعي المحتوى الشباب في الوطن العربي، وأعلنت إدارة المسابقة -التي أطلقت آخر ديسمبر/كانون الأول 2017- نتائج مسابقة سديم أمس الجمعة بعد أسابيع من التنافس بين ثلاثة مشاركين على المركز الأول.

واحتل المركز الثاني في مسابقة سديم الليبي محمد السليني (25 عاما)، وفي المركز الثالث حلت الجزائرية زينب معلم (27 عاما)، وقدم المتسابقون الثلاثة الذين تأهلوا للمرحلة النهائية فيديوهات في كل مرحلة من مراحل التنافس الخمس، وتم تصوير الفيديوهات في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وفاز المتأهلون النهائيون في "سديم" بجوائز قيمتها نحو 550 ألف دولار، وحصل علي النيادي (24 عاما) على الجائزة الكبرى وقيمتها نحو 275 ألف دولار، فضلا عن رحلة مميزة إلى سليكون فالي بسان فرانسيسكو لزيارة أهم شركات التواصل الاجتماعي.

وتلقى فريق سديم 18 ألف طلب اشتراك في المسابقة، اختير منهم عشرون فقط للمعسكر التدريبي من أحسن صناع المحتوى الشبابي في العالم العربي، ونجح تسعة منهم فقط في التأهل إلى مرحلة التحديات، ثم بقي ثلاثة فقط في المرحلة النهائية للتنافس على المركز الأول.

‪المتأهلون الثلاثة إلى المرحلة النهائية لمسابقة سديم من سلطنة عمان والجزائر وليبيا‬ (مواقع التواصل)
‪المتأهلون الثلاثة إلى المرحلة النهائية لمسابقة سديم من سلطنة عمان والجزائر وليبيا‬ (مواقع التواصل)

مراحل المسابقة
وأجريت المسابقة على خمس مراحل: أولاها فتح باب التسجيل أمام آلاف الراغبين في الاشتراك من جميع أنحاء العالم العربي بإرسال مقطع تفاعلي للتعريف بأنفسهم، وفي المرحلة الثانية قامت لجنة الحكام بتصفية الاشتراكات لإجراء مئة اختبار أداء، وطلب من المرشحين تقديم فيديو ثان ليتمكن الحكام من اختيار أفضل عشرين مشاركا بناء على ما يتمتعون به من نجومية ومهارات رقمية.

وفي المرحلة الثالثة من مسابقة سديم خاض المشاركون العشرون مجموعة واسعة من الأنشطة المتعلقة ببناء الفريق ليتم بعد ذلك اختيار تسعة متأهلين نهائيين، وفي المرحلة الرابعة التي حملت عنوان "المقر"، وهو التحدي الأهم سافر المتأهلون إلى بيروت للمشاركة في سلسلة من ورشات العمل الاحترافية بإدارة فيسبوك وتويتر ويوتيوب، وخاضوا مجموعة من التحديات لاختبار قدراتهم الإبداعية وإمكانات تطورهم الرقمي.

وفي المرحلة الخامسة والنهائية من برنامج "سديم" طلب من أفضل ثلاثة مشتركين إنتاج فيديو مميز بأفضل الإمكانات مستخدمين كل ما اكتسبوه من مهارات في التحديات السابقة.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي