تقنية تغنيك عن المفاتيح والبطاقات وحتى تذاكر القطار

An employee of Digiwell shows how to engraft a RFID-Chip in person's hand at the CeBIT trade fair, the world's biggest computer and software fair, in Hannover March 13, 2016. REUTERS/Nigel Treblin
تثبت الرقاقة تحت الجلد بين الإبهام والسبابة، وتستخدم تقنية "تحديد تردد الراديو" (RFID) التي توجد في بطاقات الائتمان (رويترز)

زرع آلاف الأشخاص في السويد رقاقات إلكترونية صغيرة في أيديهم كجزء من ظاهرة تقنية جديدة تسمى "السيبورغ" (Cyborg) في البلاد التي تهدف إلى تسهيل حياة الناس اليومية.

وقالت "بيوهاكس" (Biohax) إحدى الشركات التي تعمل في مجال زراعة الرقائق، إنها أنجزت الآن أكثر من 4000 "زراعة" لهذه التكنولوجيا منذ إطلاقها قبل خمس سنوات، مما يسمح للأشخاص باستبدال بطاقات المفاتيح المادية والهويات وتذاكر القطار.

الرقاقات تثبت تحت الجلد بين الإبهام والسبابة، وتستخدم تقنية "تحديد تردد الراديو" (RFID) التي توجد في كل شيء من بطاقات الائتمان إلى جوازات السفر.

رقاقة بحجم حبة الأرز وتعمل كبطاقات ممغنطة لفتح الأبواب وتشغيل الطابعات أو شراء العصائر. ويمكن قراءة الشرائح بواسطة أي جهاز يدعم "الاتصال القريب من المجال" (NFC)، بمعنى أن معظم الهواتف الذكية الحديثة يمكنها التعرف عليها. ولا تحتاج إلى إعادة الشحن لأنها لا تتطلب بطارية للعمل.

فهي تلغي الحاجة إلى أشياء مثل البطاقات المادية، ورموز المرور والتوقيعات، مما يسمح بعمليات تجارية تتسم بالكفاءة وعدم الاحتكاك عند نقاط التفتيش والحدود الدولية ومحطات السفر.

ومع ذلك، فإن طبيعة الجهاز أثارت مخاوف تتعلق بالخصوصية من استخدام الشرائح لتتبع الأشخاص.

بالإضافة إلى الكفاءة، يزعم مبتكرو الشرائح القابلة للزرع أنها تساعد على تقليل نفايات البلاستيك، مع أرقام من اتحاد مصنعي البطاقات البلاستيكية الدولية تقدر أن ستة مليارات بطاقة تنتج كل عام.

استقبلت صفحة فيسبوك باللغة السويدية المخصصة لرقائق RFID تحت الأرض ما يقرب من 7000 إعجاب، حيث يقول المدافعون عن التكنولوجيا إنها على وشك أن تصبح سائدة.

وقال زولتان ستفان، وهو من بين الأوائل الذين تبنوا هذه التكنولوجيا، لصحيفة الإندبندنت "حصلت على رقاقة في يدي منذ ثلاث سنوات وأستخدمها في الدخول والخروج من منزلي، وهو أمر رائع لأنني لست بحاجة إلى حمل مفاتيح المنزل بعد الآن".

المصدر : مواقع إلكترونية