عمالقة التقنية يكسبون الملايين من عداء ترامب للمهاجرين

SUNLAND PARK, NM - OCTOBER 13: A U.S. Border Patrol agent keeps watch at the Hugs Not Walls event on the U.S.-Mexico border on October 13, 2018 in Sunland Park, New Mexico. More than 200 families with mixed immigration status living in the U.S. were allowed to reunify with relatives in Mexico for three minutes after Border Patrol briefly opened the border wall to allow the reunions. The event is approved by the U.S. government as families keep their feet on their respec
توفر شركات التقنية منتجات تساعد الحكومة في توظيف عملاء دوريات مراقبة الحدود إلى جانب تقديم خدمات أخرى (الفرنسية-أرشيف)

كشف تقرير جديد أن شركات وادي السليكون، بما فيها أمازون ومايكروسوفت وبالانتير، تجني الملايين من قوات إنفاذ القانون المكلفة بتطبيق قوانين الهجرة في الولايات المتحدة التي تستخدم تقنياتها.

ووفقا لورقة نشرها الثلاثاء تحالف من مجموعات حقوق المهاجرين، فإن تلك الشركات توفّر الأدوات التي تساعد في مراقبة واحتجاز وترحيل الأفراد المستهدفين من أجندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المناهضة للهجرة.

ولخّص التقرير الطرق التي وسعت بها دائرة الهجرة والجمارك (آيس) نطاق نفوذها استنادا إلى بنية تحتية من شركات تقنية واجهت ضغوطا داخلية وخارجية متزايدة لإلغاء عقودها.

وقالت جاسينتا غونزاليس، وهي منظِّمة في "ماجنتي"، إحدى المجموعات غير الربحية المعدّة للتقرير، "شعرنا بالإحباط والخوف والصدمة من مستوى السرية بشأن عدد هذه العقود التقنية التي يتم إبرامها"، وأضافت أنه يتم استخدام هذه التقنيات في الوقت الحقيقي، وتستفيد من ذلك شركات تقنية عديدة.

كما أوضح التقرير -الذي وضعته شركة الأبحاث "إمباور" بتكليف من "ماجنتي" والمشروع الوطني للهجرة ومشروع الدفاع عن المهاجرين- كيف دفع لوبي شركات التقنية على مر السنين من أجل اعتماد سياسات تخزين "سحابي" للبيانات، ممهدة الطريق أمام عقودها وخدماتها التي تعتمد عليها عمليات دائرة الهجرة والجمارك.

وواجهت شركات التقنية العام الماضي انتقادات متزايدة بسبب "الطرق المؤذية" التي تستخدم فيها منصاتها ومنتجاتها سواء لتسريع عمليات الترحيل التي أطلقها ترامب، أو لمساعدة الحكومة في توظيف عملاء دوريات لمراقبة الحدود أو إنشاء أنظمة جديدة بالكامل لمراقبة الحدود.

المصدر : غارديان