اختتام ملتقى برشلونة للهواتف المحمولة
اختتمت الخميس النسخة الثانية عشرة لملتقى برشلونة للهواتف المحمولة دون عرض تطورات لافتة في صناعة الهواتف الذكية، ولكنه شهد تقديم مشاريع مرتبطة بعالم الإنترنت تهدف لتسهيل مهامِّ الحياة اليومية.
وقدم الملتقى لمحة عن الارتباط الوثيق بالإنترنت في الأعوام المقبلة، مما سيعفي الأشخاص من مهام يومية، مثل إخراج السيارة من المرآب أو ركنها في الموقف.
وقال جوييل شميت من شركة بي أم دبليو إنهم يعملون على منح المزيد من الاستقلال لأصحاب السيارات "لكننا حاليا نضمن فقط إمكانية ركن السيارة عن طريق ساعة ذكية وتحريك اليد بطريقة معينة".
وحسب عروض الملتقى فإن المريض قد لا يجبر الطبيب للكشف عن وضعه الصحي، إذ يحتاج فقط إلى بعض الأدوات الطبية المتصلة بالإنترنت لإرسال بيانات متواصلة عن درجة حرارة الجسم ومستوى الضغط ومعلومات صحية أخرى يستقبلها طبيبه لتحليلها عبر تطبيق في هاتفه.
وتعكس عروض العالم الرقمي أن الابتعاد عن المنزل لن يكون عائقا في المستقبل، فمن خلال الهاتف أصبح ممكنا تأمين البيت وتعديل درجة الحرارة وفتح الباب لصديق صادف مجيئه غياب صاحب المنزل.
وأوضحت شركة "تي إند تي موبيليتي" أنها توفر أدوات لإدارة حلول السلامة عبر منحه فرصة التحكم من بعد في أبواب المنزل، و"متابعة ما يجري داخله ومراقبته من أي مكان".