الجيش الأميركي قتل نحو 500 مدني في 2017
ووجدت الدراسة أن هذا العدد من المدنيين لقوا حتفهم في أعقاب تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب زمام الأمور، وحيث كانت القوات الأميركية تطارد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الآخرين.
وتشير مراسلة صحيفة واشنطن بوست الأميركية ميسي ريان في تقريرها إلى أن الكونغرس الأميركي أمر البنتاغون بإجراء هذه الدراسة التي تم نشرها الجمعة الماضية.
ويقول التقرير إن هناك معطيات موثوقة تشير إلى أن 499 مدنيا لقوا حتفهم، وأن نحو 196 آخرين أصيبوا بجروح أثناء العمليات العسكرية الأميركية العام الماضي.
قتلى وجرحى
ويشير التقرير إلى أن هذه الأعداد تشير إلى أن المدنيين لقوا حتفهم أو أصيبوا بجراح أثناء العمليات التي خاضتها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا وأفغانستان واليمن، إضافة إلى عملياتها ضد حركة طالبان في أفغانستان وضد مقاتلي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
بيد أن جماعات المراقبة والخبراء القانونيين يقولون إن البنتاغون ربما خفض بشكل صارخ عدد المدنيين الذين قتلوا في الغارات الجوية والأنشطة العسكرية الأخرى بسبب وجود نظام معيب للتحقيق في الوفيات المحتملة وطريقة عدها.
وتقول مديرة منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة دافني إيفياتار في بيان لها إن وزارة الدفاع اعتبرت أن الغالبية العظمى من ادعاءات الإصابات المدنية تعتبر غير موثوقة بدعوى أنها لم تخضع لأي تحقيق.
وتضيف إيفياتار أن من المرجح أن الأرقام التي ظهرت في الدراسة تعتبر أقل بكثير من عدد القتلى المدنيين الفعلي.