صحيفة: إيران تشرب من نفس ما سقت به الآخرين
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن إيران التي أطلقت الأساليب الدموية في العالم، وبررت استخدامها لسنوات، تجد نفسها اليوم هدفا للأساليب ذاتها بعد الهجمات على البرلمان الإيراني وضريح الخميني الأربعاء الماضي، ووصفت ذلك بالمأساة للإيرانيين العاديين الذين ظلوا ضحايا للنظام ويتعرضون الآن للخطر من أعدائه.
وأوضحت في افتتاحية لها اليوم أنه لا يمكن تبرير أي عمل "إرهابي"، لكن المفارقة تكمن في أن أتباع الخميني هم من بادروا باستخدام العديد من هذه الأساليب التي يستخدمها تنظيم الدولة وغيره من التنظيمات "المتطرفة"، سواء كانت شيعية أو سنية، على حد قول الصحيفة.
وأشارت إلى أساليب إيران في احتجاز الرهائن والتفجيرات الانتحارية والمتفجرات المصنوعة يدويا، وإلى الفتاوى التي تهدر دماء الكتاب والفنانين.
وأوردت أن تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن الهجمات بطهران، لكن العالم لن يعرف شيئا عن تفاصيل هذه الهجمات، لأن نقاش الضعف الأمني في إيران من المحرمات، ولذلك من المرجح أن تظل التفاصيل حبيسة السرية.